فى ٢١ نوفمبر ١٩٥٠، ولد المستشار هشام بركات، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام ١٩٧٣.
عُين وكيلاً للنائب العام، وصار رئيس محكمة استئناف، ثم انتدب رئيساً للمكتب الفني والمتابعة بمحكمة استئناف الإسماعيلية وقت نظر قضية محاكمات أحداث استاد بورسعيد.
وتولى أيضًا قضية هروب المساجين من سجن وادى النطرون، والذين كان من بين المتهمين فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، ثم انتدب رئيسًا للمكتب الفني بمحكمة استئناف القاهرة.
خلال عمله كنائب عام أصدر قرارات فض اعتصام رابعة، وإحالة مرسى لمحكمة الجنايات، والتحفظ على أموال عدد من القيادات الإسلامية.
شغل موقع النائب العام المصرى من ١٠يوليو ٢٠١٣، حتى "زى النهارده" في ٢٩يونيو ٢٠١٥ عندما تحرك موكبه من منزله بشارع عمار بن ياسر بالنزهة، وبعد حوالى ٢٠٠ متر تم اغتياله حيث انفجرت سيارة ملغومة كانت موجودة على الرصيف وفارق الحياة فى أعقابها.
أعلنت جماعة تسمى"المقاومة الشعبية فى الجيزة" مسؤوليتها عن الاغتيال.
أعاد حادث اغتيال النائب العام هشام بركات إلى الأذهان حادث اغتيال المستشار أحمد الخازندار أمام بيته فى حلوان فى ٢٢ مارس ١٩٤٨، على يد الإخوان المسلمين، بعد إصداره حكمًا ضد مجموعة من كوادرهم بالإسكندرية.