كشفت أجهزة الأمن فى الجيزة عن سر اختفاء سائق يعمل فى مزارع دينا، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة صديق الضحية وآخرين، دلت التحريات أن الجناة استدرجوا المجنى عليه إلى طريق مصر - إسكندرية الصحراوى ثم احتجزوه لمدة 3 أيام داخل ثلاجة السيارة فى العياط، وأن المتهمين قيدوا المجنى عليه بالحبال وأطلقوا الرصاص عليه ثم دفنوه داخل صحراء أطفيح.
تلقى اللواء عابدين يوسف، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، بلاغا من محمود سمير فى 9 سبتمبر يفيد اختفاء شقيقه أحمد «سائق فى مزارع دينا»، أشرف اللواء فايز أباظة، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية، على فريق بحث قاده العميد حسام فوزى، مفتش المباحث، لكشف غموض الواقعة ودلت تحرياته على أن السائق الضحية شوهد بصحبة أحد زملائه أثناء تسلم السيارة من مقر الشركة على طريق مصر - إسكندرية الصحراوى ثم غادر لتوزيع المنتجات التى كانت بحوزته، وفى نفس الوقت كثف المبلغ جهود البحث عن شقيقه وجمع المعلومات عنه وعقب البحث فى المستشفيات وسؤال زملاء شقيقه علم أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من سائق كان يعمل فى المزارع يدعى أحمد. س «31 سنة» وتم فصله لسوء سلوكه، فتوجه لتحرير محضر آخر وأمام المقدم ضياء رفعت، رئيس مباحث كرداسة، أدلى بجميع المعلومات ووضع رجال المباحث خطة لمتابعة خط سير المشكو فى حقه وأكدت التحريات أن السائق المفصول وراء اختفاء الضحية، وبضبطه قرر فى محضر الشرطة أنه اشترك فى الجريمة مع 3 من أصدقائه هاربين هم محمد. س وروبى. س ومصطفى لسرقة سيارته، وأضاف: اتصلت به هاتفيا وطلبت مقابلته لأتمكن من العودة للعمل ويوم تنفيذ الجريمة حددت ميعاداً معه على طريق مصر - إسكندرية الصحراوى قرب الشركة، وعقب وصوله هددته بسلاح أبيض وحضر زملائى وقاموا بتوثيقه ثم احتجزناه داخل ثلاجة السيارة لمدة 3 أيام فى العياط، وتحركنا به إلى طريق الكريمات وتم إطلاق النيران عليه وتم دفنه داخل ماسورة مياه، وانتقل عبدالحميد الجرف ومحمد علم وكلاء أول النيابة إلى مسرح الجريمة ولم تتمكن الشرطة حتى الآن من العثور على جثة المجنى عليه، وجار البحث عنها بالاستعانة بالكلاب البوليسية.
