تلقى الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، تقريرا حول آخر ما وصل اليه الوضع بالنسبة لتنفيذ مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية، والذي يهدف إلى تحسين الري في زمام إقليم مصر الوسطى والواقع خلف ترعة الإبراهيمية (1،65 مليون فدان) من خلال التحكم بأحدث النظم العالمية عن طريق مفيض مكون من ثماني فتحات.
كما يهدف المشروع لتحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى كما يوفر المشروع 100 مليون جنيه سنويًا كان يتم إنفاقها من أجل توليد طاقة كهربائية من خلال المحطات الحرارية عن طريق محطة توليد كهرومائية بقدرة 32 ميجاوات كما يقوم المشروع بالتوصيل بين ضفتي النهر مروريًا عن طريق توفير محور مروري جديد بإنشاء كوبري حمولة 70 طن أعلى القناطر الجديدة لربط شرق وغرب النيل.
وأفاد التقرير بأن المشروع يتكون من عدد أثنين هويس ملاحي من الدرجة الأولي بعرض 17 مترا وطول ملاحي صافي 156 متر، إضافة إلى مفيض مكون من ثماني فتحات بعرض 17 مترا وارتفاع 11 مترا، فضلا عن محطة توليد كهرومائية صديقة للبيئة تتكون من أربع وحدات بقدرة 32 ميجاوات إلى جانب كوبري يربط بين ضفتي نهر النيل الشرقية والغربية حمولة 70 طنا، علاوة على سد دائم لغلق الجزء المتبقي من النهر.
من جانبه أشار المهندس حسين جلال المهندس القائم على المشروع إلى أن الموقف التنفيذي للأعمال المدنية، حيث بلغت نسبة ما تم تنفيذه (94.70 %) من قيمة الأعمال المدنية بالمشروع، لافتا أن نسبة ما تم تنفيذه من قيمة الأعمال الهيدروميكانيكية بالمشروع (95.71 %) حتى الآن.