أفادت تحقيقات نيابة أول أكتوبر، بإشراف المستشار أحمد الأبرق، المحامي العام الأول، بأن إسفكيسا الغرق وراء وفاة الطفل «إسلام.ح» 15 سنة أثناء السباحة بأحد الأندية الشهيرة بمدينة 6 أكتوبر، وأنه لا توجد شبهة جنائية وراء الواقعة.
أخبار متعلقة
وتسلمت النيابة تقرير أولى لمصلحة الطب الشرعي أشار إلى أن الطفل لفظ أنفاسه غرقًا داخل حمام السباحة، وذلك عقب تشريح الجثة للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
وأمرت النيابة باستدعاء مدير النادي بمدينة الإنتاج الإعلامي لسماع أقواله حول الواقعة، بعدما اتهم شقيق المتوفى إدارة النادي والمنقذين بحمام السباحة بالإهمال والتقصير في إنقاذ «إسلام».
ووردت تحريات أجهزة الأمن بأن منقذي النادي شاهدا الطالب المتوفي حال غرقه داخل حمام السباحة، وقاما بإخراجها وعمل الإسعافات الأولية له، وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة.
