قالت مجلة «ذا ماركر»، الملحق الاقتصادي لصحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، إن تكلفة إنتاج الكهرباء في إسرائيل في شهري يوليو وأغسطس زادت بحوالي 600 مليون شيكل أو ما يعادل 952 مليون جنيه، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، بسبب الاستهلاك المفرط للسولار في إنتاج الكهرباء، والذي بلغ 142 ألف طن، وذلك على خلفية توقف ضخ الغاز المصري إلى إسرائيل.
وأضاف الملحق الاقتصادي لـ«هاآرتس»: «إن الثمانية أشهر الأولى من سنة 2011 شهدت زيادة في احتياجات السولار المستخدم في إنتاج الكهرباء بنسبة 103% بالمقارنة مع الفترة نفسها في العام الماضي، وأرجعت الصحيفة السبب الرئيسي لهذه الزيادة إلى وقف ضخ الغاز الطبيعي من مصر إلى إسرائيل، وذلك بحسب المعطيات التي نشرتها، الأحد، وزارة البنية التحتية الإسرائيلية».
وأشارت «ذا ماركر» أن ضخ الغاز المصري إلى إسرائيل توقف مرتين خلال سنة 2011، كما تسبب تفجيران إضافيان في خط الغاز ،خلال شهر يوليو، في توقف الضخ تماماً.
وزير البنية التحتية الإسرائيلي، عوزي لانداو، قال في رده على التقرير: «إن المعطيات تؤكد حاجة إسرائيل لتأمين الطاقة بشكل مستقل، علينا أن نعتمد على أنفسنا، وإقامة محطة بحرية لاستخراج الغاز السائل، والإسراع في إقامة منظومة لنقل الغاز من البحر إلى الأرض، وتشجيع بناء محطات توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة سيمكننا من توفير التأمين للطاقة المطلوبة، لتطوير الاقتصاد الإسرائيلي».
ولفتت الصحيفة أن استخدام السولار في إنتاج الكهرباء بدلاً من الغاز الطبيعي في إسرائيل قد تسبب في زيادة تقدر بحوالي 4250 شيكلاً لكل طن سولار.
