أكد أشرف عبد الغفور، نقيب الممثلين أن هناك عدداً كبيراً من أعضاء النقابة تقدموا بشكاوى ضد عدد كبير من المنتجين بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية الخاصة بمسلسلات شهر رمضان، رافضاً تحديد أسماء من تقدموا بهذه الشكاوى.
وقال «عبدالغفور» لـ«المصرى اليوم»: نحاول حل كل مشاكل الممثلين مع شركات الإنتاج، وهناك بعض المنتجين قاموا بجدولة مستحقات الممثلين ويسددونها على دفعات، ونحاول التوصل لحلول ترضى جميع الأطراف، لأن المشاكل لن تنتهى بين ليلة وضحاها لوجود أزمة مالية أثرت على عدد كبير من الشركات.
وأوضح أن الأزمات المالية سوف تنتهى قبل رمضان المقبل ولن يكون هناك تعثر كبير فى دراما 2012، مشيرا إلى أن ما يحدث نتاج طبيعى للظروف التى تمر بها مصر حاليا، وأن الوضع لا يدعو إلى التشاؤم.
أضاف النقيب: شكلنا لجنة من أعضاء النقابة لمتابعة ورصد أخطاء مسلسلات رمضان، ونحاول ملاحقة المنتجين وأغلب هذه المشاكل تتعلق بتصاريح العمل التى تجاوزت العدد المسموح به وهو 10% من حجم الممثلين المشاركين فى العمل الواحد، ونلاحق كل هذه المخالفات من أجل القضاء عليها، كما نحاول ملاحقة المنتجين والفنانين لتحصيل الرسم النسبى المقرر على الأعمال، خاصة أن النقابة تعانى مشاكل فى التحصيل.
وأكد «عبدالغفور» أن النقابة تسعى للحصول على قطعة الأرض التى تم تخصيصها من قبل لإقامة دار للمسنين، كما تحاول إعادة هيكلة نفسها من الداخل والعمل على تطوير مشروع العلاج، موضحا أنه لا يحب الإعلان عن كل هذا إلا بعد الانتهاء منه فى يناير المقبل.
فى سياق متصل، وصف «عبدالغفور» مشاركة الفنانين فى الأحداث السياسية بأنه أمر طبيعى لأنهم مواطنون مصريون فى الأساس، ويمارسون دورهم السياسى داخل إطار ائتلاف فنانى الثورة الذى يضم مجموعة كبيرة من شباب الفنانين، ولا يجوز للنقابة السيطرة عليهم أو توجيههم. وأشار إلى أن الوضع الحالى فى مصر مقلق حيث لا يمكن التحاور مع المسؤولين، أو طرح أسئلة عليهم تتعلق بالمستقبل، لأن أى مسؤول يعتبر نفسه فى فترة انتقالية ولن يستمر فى مكانه