أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، أن الخريطة الاستثمارية الجديدة التي يتم العمل عليها بالتنسيق مع مختلف الوزارات، ستتضمن كل الفرص الاستثمارية في مختلف أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى أماكن الخدمات، مثل المطار والمستشفى والمدرسة والإسكان، والميزة النسبية في كل محافظة.
وأكدت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، خلال لقائها ضباط القوات المسلحة المرشحين للتمثيل العسكري في السفارات المصرية في الخارج وزوجاتهم، أن دور التعاون الدولي يتمثل في توقيع عدد من الاتفاقيات مع مختلف الشركاء في التنمية، من أجل دعم البرنامج الاقتصادي لمصر، وإقامة مشروعات تنموية، بالإضافة إلى تعزيز علاقات مصر مع مختلف الصناديق العربية.
وقالت «نصر»: إن «مصر تعمل على ضخ استثمارات جديدة، وجذب الكثير من المستثمرين، وتدعم المرأة، والدليل إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2017 عاما للمرأة، وتمثيلها بأكبر نسبة في مجلس النواب»، مشيرة إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين الوزارة وجمعيات المجتمع المدني، التي تتواصل مع الأسر الأكثر احتياجا، وتقوم بعمل مشروعات تنموية.
ودعت ضباط القوات المسلحة المرشحين للتمثيل العسكري في السفارات المصرية في الخارج وزوجاتهم إلى توضيح الصورة الحقيقية عن مصر في الخارج، والرد على أي أمور خاطئة بعرض الصورة من مختلف الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت الوزيرة أن هناك برنامجا اقتصاديا واجتماعيا تعمل عليه الحكومة، مشيرة إلى أن لا برنامج اقتصادي ينجح دون وجود حزمة اجتماعية ودعم الفئات الأكثر احتياجا، وتحسين مستوى معيشة المواطن.
وأكدت الوزيرة أن برنامج الإصلاح الاقتصادي يتضمن مشاركة القطاع الخاص في المشروعات التنموية، بما يساهم في توفير فرص العمل للشباب، والقضاء على البطالة، بالإضافة إلى دعم التعليم والصحة.
وأوضحت أنه يتم عمل منظومة تشريعية لتحسين بيئة الاستثمار، مشيرة إلى أن قانون الاستثمار الجديد يتضمن عددا من الحوافز للمستثمر في المناطق الأكثر احتياجا، كما يعطى ضمانات تضمن للمستثمر كل حقوقه.
وذكرت أن الوزارة تعمل على ميكنة جديدة داخل مركز خدمة المستثمرين، مشيرة إلى أن المستثمر يفضل مصر نظرا لوجود عدد من المميزات، منها قلة تكاليف الخدمات التي سيتحملها، مثل الكهرباء والغاز في مصر، مقابل ارتفاعها في مختلف دول العالم.
وأوضحت أن اختيار الأمم المتحدة لها كأول سيدة في عضوية المجلس الاستشاري التابع لصندوق الأمم المتحدة للأثر الاجتماعي يجعلها تطرح الصورة الحقيقية عن مصر في مجلس إدارة الأمم المتحدة، وعرض إنجازات الحكومة في الخارج.