x

صحفيون يوقعون «ميثاق شرف» للقضاء على تدخل التيارات السياسية في الشأن النقابي

الإثنين 03-10-2011 14:57 | كتب: فاروق الجمل |
تصوير : اخبار

 

انتهت حركة «صحفيون متحدون» من وضع ميثاق الشرف للمرشحين لانتخابات مجلس النقابة المقبلة، الإثنين. وقالت الحركة في بيان لها إن 104 مرشحين قاموا بالتوقيع على الميثاق، وسيتم الإعلان بشكل رسمي في مؤتمر صحفي بالنقابة، وذلك لتفادي الخلط بين العمل السياسي والنقابي، وإلزام المرشحين الموقعين بتحجيم دور التيارات السياسية داخل نقابة الصحفيين.

ويتضمن ميثاق الشرف 6 نقاط رئيسية هي: تعهد المرشحين بأن يتم تجميد نشاطهم السياسي تمامًا بمجرد تقدمهم بأوراق ترشيحهم للانتخابات، وأن يقوم المرشح بتجميد عضويته في الحزب أو الجماعة السياسية التي ينتمي لها بمجرد نجاحه في الانتخابات- كما يقر المرشح أمام الجمعية العمومية أنه إذا تعارضت مصالح النقابة مع مصالح التيار السياسي الذي ينتمي له فسوف يغلب مصلحة وقرارات الجمعية العمومية- وأن يلتزم في الدعاية الانتخابية بعدم ذكر البرنامج السياسي الذي ينتمي إليه وأن يغلب في برنامجه مصالح أعضاء الجمعية العمومية- وأن يتعهد بأن يدافع عن حق أي أقلية في النقابة في التعبير عن نفسها- وعدم استخدام المال والخدمات في التأثير علي أصوات الناخبين- وعدم استخدام تأثير قوة المؤسسات الصحفية في الدعاية الانتخابية.

وعقدت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين اجتماعًا ظهر الإثنين حضره عدد من المرشحين وذلك لبحث مطالب المرشحين خلال المرحلة المقبلة، واعتماد نتيجة الطعون والتنازلات، وتوعية المرشحين بضوابط العملية الانتخابية.

وواصل عدد من المرشحين انتقادهم لصدور بيانات وتوجيهات من النقابة خاصة بالانتخابات المقبلة، تحمل توقيع حاتم ذكريا، سكرتير عام النقابة، مطالبين بإبعاد ذكريا عن منصبه لأنه مرشح للانتخابات المقبلة ولا يصح أن يكون منافسًا وحكمًا في نفس الوقت.

في سياق مواز، تواصلت الدعوات لإضراب الصحفيين يوم 1 نوفمبر المقبل لرفض «الرقيب العسكري على الصحف»، وأعلن عدد من المرشحين لمجلس النقابة، وعدد من الحركات والتيارات بداخل النقابة دعمها للإضراب المزمع عقده عقب انتخابات نقابة الصحفيين، في الوقت الذي طالب فيه عدد من المرشحين مجلس النقابة المقبل بضرورة عقد اجتماع فور انتخابه لاتخاذ إجراء فوري في هذه القضية، وبحث سبل التصعيد.

من جانبهم قرر عدد من الكتاب الصحفيين عدم كتابة مقالاتهم يوم الأربعاء المقبل، على أن يتم استبدال مقالاتهم بمساحات بيضاء تعبيرًا عن غضبهم من وجود الرقيب العسكري على الصحف بعد الثورة، ومنهم عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر، وخالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، وبلال فضل، وعمر طاهر، وإبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذي لجريدة التحرير، وعمرو الليثي رئيس تحرير جريدة الخميس، وعبد الفتاح على مدير تحرير جريدة الفجر، ووائل عبد الفتاح الكاتب بجريدة التحرير، وياسر أيوب الكاتب بجريدة المصري اليوم، ومحمد فتحي بجريدة التحرير، وطارق الشناوي، وعلا الشافعي، ومحمد الدسوقي رشدي بجريدة اليوم السابع، وأحمد فائق بجريدة الفجر.

وأعلنت نقابة الصحفيين المستقلة واتحاد «صحفيون من أجل المهنة»، و«ائتلاف صحفيي الثورة» و«حركة إصلاح المهنة»، و«مجموعة صحفيين يستحقون الديمقراطية»، والتيار اليساري، وتيار الاستقلال، مشاركتهم في الإضراب، وتشكيل مجموعات لعمل جولات بالمؤسسات للدعوة إلى الإضراب والتوافق عليه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية