هددت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، بخطف مزيد من الجنود الإسرائيليين للضغط على الاحتلال وتحرير الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن سياسة خطف الجنود والمستوطنين «ستستمر حتى ينال أسرانا البواسل حريتهم».
وقال إسماعيل الأشقر، القيادي في الحركة، في كلمة له صباح الإثنين أمام الاعتصام الذي نظمته وزارة الأسرى والمحررين، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين، إن «الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط في قطاع غزة لن يرى النور إلا إذا رضخ قادة الاحتلال لشروط المقاومة»، مبشرًا الأسرى الفلسطينيين بأن «يوم الحرية قريب».
وحذر الأشقر إدارة السجون الإسرائيلية من المساس بالأسرى، محملًا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم، ودعا المجتمع الدولي للتحرك العاجل لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين ووقف ممارسات الاحتلال العدوانية ضدهم، وتفعيل قضيتهم العادلة في جميع المحافل الدولية، وتقديم قادة الاحتلال للعدالة الدولية كـ«مجرمي حرب»، كما طالب الأشقر الفصائل الفلسطينية بالتوحد خلف مطالب الأسرى والعمل بكل الطرق من أجل تحريرهم بأسرع وقت.
من جانبه أشاد وزير الأسرى فى حكومة غزة، التابعة لحماس، عطا الله أبو السبح بالتجمع الفلسطيني الداعم للأسرى من جميع الأطياف في ظل الإضراب وحرب الأمعاء الخاوية التي ينفذها الأسرى في السجون الإسرائيلية داعيا للتوحد خلف خيار المقاومة.
وأضاف: «نقول للأسرى نحن معكم وخدم لكم وهذا وسام وشرف كبير لنا لأنكم أنتم ضحيتم بأنفسكم وراحة أجسادكم من أجل شعبكم».
وأشاد أبو السبح بالأسرى وقياداتهم الذين رفضوا الانصياع للاحتلال وأعلنوا الإضراب عن الطعام مقابل حصولهم على حقوقهم التي شرعها لهم القانون الدولي وحقوق الإنسان.
ويخوض نحو 3000 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال لليوم السادس على التوالي
إضراباً عن الطعام للمطالبة بإنهاء ملف الحبس الانفرادي لعشرين أسيراً و«وقف سياسة الموت البطيء».
كما يطالبون بإعادة التعليم الجامعي والثانوية العامة، «ووقف سياسة العقوبات الجماعية، مثل الزيارات، وفرض الغرامات المالية، وإنهاء حملات اقتحام الزنازين، وحملات التفيش المهينة».