قال الدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المعين منذ ساعات، إنه لا توجد حتى الآن تكليفات يمكن الحديث عنها بشأن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، انتظارًا لاجتماع مجلس الوزراء، المقرر انعقاده، الأربعاء؛ لتحديد المهام بشكل دقيق.
وقال، في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم»، إن الصورة لديه ستتضح عقب هذا الاجتماع وسيتحدث عن طبيعة مهام المرحلة المقبلة بشكل أكثر إسهابًا.
حصل الدكتور ماجد عثمان على درجة البكالوريوس في الإحصاء من جامعة القاهرة عام 1974 ثم الماجستير في الإحصاء التطبيقية عام 1980 وماجستير الإحصاء الطبية عام 1984 منCase Western Reserve Universityبالولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى حصوله على درجة الدكتوراه عام 1987 من الجامعة نفسها.
ويمتلك الدكتور ماجد عثمان خبرة طويلة في الاستشارات مع الهيئات الدولية والحكومية وغير الحكومية في الدراسات السكانية والاجتماعية وفي مجال تصميم وتنفيذ المسوح السكانية والاجتماعية والاقتصادية.
إضافة إلى خبرة دولية في مجال استخدام الأساليب الإحصائية في دعم القرار واهتمامات بحثية في مجال مؤشرات الحوكمة وفي استطلاعات الرأي العام، فضلا عن خبرته الدولية والمحلية في دعم القدرات المؤسسية.
وحول تعارض تخصصه في مجال الإحصاء مع منصبه كوزير للاتصالات، قال الدكتور ماجد: «منصب الوزير (سياسي) ووزارة الاتصالات لا تتعارض مع تخصصي في الإحصاء».
وأكد عثمان، في تصريحاته، أن هناك أولويات سيتم تنفيذها بالتعاون مع الفنيين المتخصصين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأضاف أن المرحلة الراهنة تتطلب تعاملا مختلفًا مع الملفات المطروحة أمام الحكومة.