رفض صالح جمعة، صانع ألعاب الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، الرحيل عن الفريق، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعدما تحسنت العلاقة بينه وبين حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، وتحديداً عقب الجلسة التى عقدها المدير الفنى مع اللاعب، عقب تألقه أمام سموحة فى الجولة قبل الماضية، والتى فاز بها الأهلى بأربعة أهداف مقابل هدفين، سجل صالح جمعة خلالها هدفين، فى المباراة الأولى التى يشارك فيها فى التشكيل الأساسى منذ فترة طويلة.
وطلب البدرى من اللاعب التركيز مع الفريق والتدريبات، واستشهد بحالة التألق التى كان عليها خلال مباراة سموحة، وبالإشادة التى نالها من الجماهير ووسائل الإعلام، وهو الأمر الذى جعل صالح جمعة يرفض العروض التى تلقاها من البرتغال والإمارات والسعودية، بعدما تمت تصفيه اختلافات وجهات النظر بينه وبين الجهاز الفنى، وحصل اللاعب على وعد من حسام البدرى بالمشاركة أيضاً فى البطولة الأفريقية وما تبقى من مباريات الدورى وأيضا البطولة العربية التى ستنطلق فى يوليو المقبل.
فيما ينتظر أحمد فتحى عرضاً سعودياً من نادى أهلى جدة، وكشفت بعض التقارير السعودية عن وجود مفاوضات بين إدارة النادى واللاعب، وألمحت إلى أن اللاعب يرحب بالانتقال للدورى السعودى، خاصة أن المفاوضات بدأت بين الطرفين منذ فترة الانتقالات الشتوية الماضية، ولكن طلب اللاعب إرجاء المفاوضات بسبب تلاحم المباريات، فضلاً عن رفض الجهاز الفنى، وكشفت وسائل الإعلام السعودية أن الجهاز الفنى لأهلى جدة متمسك بالتعاقد مع أحمد فتحى لتعويض رحيل العراقى سعد الأمير.
وفى السياق ذاته، استقر عمرو جمال، مهاجم الفريق، على الرحيل، بعدما تلقى عرضين من فريق بيدفيست، الجنوب أفريقى، الذى واجهه الفريق فى دور الـ32 من البطولة الأفريقية، وتغلب عليه 1/0 فى مجموع المباراتين، والعرض الآخر من أحد أندية الدورى البرتغالى.
وعلمت «المصرى اليوم» أن الجهاز الفنى وافق على رحيل «الغزال» خاصة بعدما تم التعاقد مع المغربى وليد أزارو من صفوف الدفاع الجديدى، فضلاً عن اقتراب عودة مروان محسن من الإصابة التى لحقت به فى بطولة الأمم الأفريقية الماضية، بقطع فى الرباط الصليبى، فى ظل الاعتماد على النيجيرى جونيور أجاى وأحمد ياسر ريان.
من جهة أخرى، سادت حالة من الارتياح لدى الجهاز الفنى، عقب موافقة لجنة المسابقات، برئاسة عامر حسين، على تأجيل مباراة المصرى البورسعيدى التى كان مقرراً لها بعد غد «الثلاثاء» ضمن مباريات الجولة الثانية والثلاثين، من أجل منح اللاعبين قسطاً من الراحة والحفاظ عليهم من الإجهاد قبل مواجهة زاناكو الزامبى المهمة، المقرر لها الجمعة المقبل ضمن مباريات الجولة الخامسة بالمجموعة الرابعة لبطولة دورى أبطال أفريقيا، والتى يسعى الفريق للفوز بها لاعتلاء الصدارة مرة أخرى، ولتعويض الهزيمة فى الجولة الماضية أمام الوداد المغربى بهدفين نظيفين.
ومن المنتظر أن تطير بعثة الأهلى إلى زامبيا، فجر الأربعاء المقبل، عبر الخطوط الإثيوبية، فى رحلة تستغرق ما يقارب من 9 ساعات، بعدما تم إلغاء فكرة السفر بطائرة خاصة.