وافق مجلس نقابه الصحفيين خلال اجتماعه، الثلاثاء، على قبول استقالة نقيب الصحفيين «مكرم محمد أحمد»، التي تقدم بها صباحاً مبررها بظروفه الصحيه التي ستعوقه عن الاستمرار في أداء مهام منصبه .
و لم ينته اجتماع المجلس من مناقشة عدد من الموضوعات الأخرى في مقدمتها موعد عقد جمعية عمومية طارئة لبحث أحداث ثوره 25 يناير وتقييم أداء اعضاء مجلس نقابة الصحفيين خلالها، وسحب الثقة من الأعضاء الذين ثبت تخاذلهم في أداء واجبهم تجاه الصحفيين.
وأكدت المصادر أن هناك خلافاً دار أثناء الاجتماع بسبب انقسام الأعضاء واختلافهم حول تحديد موعد العمومية حيث أيد البعض عقد العمومية في 28 من الشهر الجاري بربع عدد الأعضاء، وتبنى هذا الموعد عبير السعدي وعدد من الأعضاء، في حين أصر الجزء الثاني على عقد العمومية في موعدها العادي يوم 4 مارس المقبل، ولم تسفر المناقشات عن التوصل لنتيجة نهائية حى الآن.
في سياق مواز أكد جمال عبد الرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، والصحفي بجريدة الجمهورية، أن لجنة من القوات المسلحة تحفظت ظهر الثلاثاء، على خزينة بها أوراق ومستندات مهمة بمقر دار التحرير .
ولفت عبد الرحيم إلى أن أنباء وصلت لهم صباح الثلاثاء، عن قيام علي هاشم رئيس مجلس إدارة دار التحرير، بنقل كميات كبيرة من الأوراق من المقر الجديد لدار التحرير إلى المقر القديم فتوجه بصحبة 100 صحفي من المؤسسة و قاموا بحصار المقر القديم وإبلاغ القوات المسلحة التي أرسلت لجنة للتحفظ على المخازن والأوارق.
وأكد عبد الرحيم أن المستندات التي عثر عليها بداخل المجلس هي مستندات مقدم فيها بلاغات من الصحفيين للنائب العام وتتعلق بإهدار المال العام وبعض المخالفات الأخرى.