أكد إسماعيل فهمي، المرشح لشغل منصب وزير القوى العاملة الجديد، أن القضاء على مواطن الإحتقان في الأوساط العمالية سوف يكون على رأس أولويات عمله خلال المرحلة المقبلة.
وقال فهمي في تصريحات لـ«المصري اليوم» وهو في طريقة لحلف اليمن، على حد قوله، إن تحسين أوضاع العمال ووضع حد أدنى للأجور يأتي في مقدمة أولويات عمله في المنصب الجديد.
وأكد أنه فيما يتعلق بتطبيق الحريات النقابية في مصر، أنه ملتزم بما ينص علية القانون والدستور لحين تعديلهما في أقرب وقت ممكن بما يضمن تلافي الملاحظات الدولية عن مصر.
وأشار إلى أنه لا يوجد بينه وبين أياً من النقابات المستقلة مشاكل مسبقة، ولكن التعامل في المرحلة المقبلة لابد أن يتم من منطلق المصلحة العليا للوطن.
وقال إن قبول توليه مسؤولية الوزارة على الرغم من علمه بأنها مسؤولية مؤقته، جاء من منطلق حبه لمصر التي يسعى لإعلائها فوق أي شئ خاصة وأنه لا يوجد له أي مصلحة ولم يسعى يوماً لتقلد أي منصب رسمي ، مشيرا إلى أنه لا ينتمي لأي حزب سياسي ولم يكون يوماً عضوا في أياً من الأحزاب الموجوده على الساحة السياسية.
وأشار إلى أنه سيسعى خلال المرحلة المقبلة للتعرف على جميع الملفات الخاصة بأوضاع العاملين في الشركات، ومحاربة تواجد العمالة الأجنبية بما يزيد عن النسبة المقررة قانوناً في أي موقع من مواقع العمل، خاصة وأن هذه العمالة تساهم بشكل كبير في مزاحمة العمالة المصرية في الوقت الذي يعاني فيه الشباب من البطالة .
وأكد انه سوف يبدأ على الفور عقب تولي المسئولية بالإتصال بجميع المستشاريين العماليين في الخارج من أجل إعادة صياغة عمل المكاتب العمالية بالخارج بما يعزز من دور الوزارة في حماية ورعاية المصريين العاملين في الخارج وربطهم بالداخل من خلال التنسيق مع الوزرات المعنية .
