هل تخيلت يوماً أن تستضيف رئيس الجمهورية فى منزلك وأن تتناولا الطعام على مائدتك بعد أن أعددت له الأصناف التى تفضلها؟ هل فكرت فى تفاصيل حوار سيدور بينك وبين الرئيس وهو يجلس على أريكة منزلك ويشرب الشاى؟.. فى أيام الشهر الكريم، أطلق لخيالك العنان واكتب سيناريو «عزومة الرئيس»، حضر مائدتك و«المشاريب» وأسئلتك بل مطالبك أيضاً فالخيال مسموح والمطالب مشروعة، ويمكن للخيال أن يصبح حقيقة.
«بصارة وفول وطعمية مقلية بالمنزل وجبن قريش وعسل أسود» هكذا ستكون مائدة سماح عمار، رئيس مجلس إدارة جمعية «شمس المستقبل» مستعدة لاستقبال الرئيس «الإفطار هيكون زى ما متعودين نأكل فى البيت أنا وأسرتى».
عقب الإفطار ستصطحب «سماح» الرئيس إلى الجمعية ليرى النماذج الناجحة من الشباب والفتيات الذين يحبون الوطن ويسعون لسد حاجات الأسر الفقيرة كما سيرى نماذج لسيدات مكافحات يسعين لسد احتياجات أسرهم.
وتقول «سماح»: «لا شك أن الرسالة التى سأبدأ بها حديثى مع الرئيس أن الأسر المصرية المتحملة للأزمات ترجوك يا سيادة الرئيس أن تنظر إليهم نظرة أب لأسرته، فالأسعار فى ارتفاع مبالغ فيه، وكل شىء يزيد سعره إلا الرواتب، والغلاء يأتى على حساب جودة الطعام وتوفير الاحتياجات الأساسية مثل الدواء، ناهيك عن مسؤولية تعليم الأبناء». وتوضح «عمار» أن جمعيتها ترعى 600 حالة فى حى صغير أكثرهم من النساء المعيلات اللائى تحملن وحدهن المسؤولية بلا دخل ولا راتب وعليهن مسؤوليات كبيرة، مؤكدة أن هناك ضعف هذا العدد من الأسر بحاجة لعائل ولكن ظروف الجمعية والمتبرعين أصبحت لا تسمح. وعقب زيارة الجمعية، سيكون المواطنون فى حى أبوالريش الشعبى فى دمنهور، فى انتظار الرئيس لصلاة التراويح فى مسجد سيدى عطية أبوالريش، وهى فرصة ليشاهد الرئيس سوء حالة ضريحى أبوالريش ونجله الموجودين بالمسجد، ويشاهد التشققات فى سقفى الضريحين، وأماكن سقوط المياه على ضريحى الأولياء، وكيف يمكن أن ينهار السقف على الزائرين، خصوصاً فى فترة مولد سيدى أبوالريش الذى يقصده عشرات الآلاف من الأهالى، باعتباره أقدم الأولياء فى دمنهور.
«زيارة فرن بلدى» هى أمنية «سماح» التى تتمناها خلال استضافتها للرئيس، لمتابعة وسماع شكاوى المواطنين من تخفيض حصة المخابز من الدقيق والتى تصل فى كثير من الأحيان إلى 50% من الحصة، مما يؤدى إلى زحام ومشاكل ومشاجرات شبه يومية «نفسى يقف فى صف الباعة الجائلين ويسمع شكواهم وأطالبه بتقنين أوضاع الباعة الجائلين وإعطائهم تصريح بذلك بدلاً من مطاردتهم، لأنهم لو وجدوا مصدر رزق آخر ما اضطروا للوقوف فى الشوارع».