x

السيسي: حريصون على تجاوز الاختلافات لاستعادة مسار التعاون بين دول حوض النيل

الخميس 22-06-2017 13:18 | كتب: محسن سميكة |
السيسي يصل إلى أوغندا للمشاركة فى قمة دول حوض النيل،22 يونيو 2017. السيسي يصل إلى أوغندا للمشاركة فى قمة دول حوض النيل،22 يونيو 2017. تصوير : اخبار

وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس، إلى مطار عنتيبي بأوغندا، للمشاركة في قمة دول حوض النيل، وتوجَّه عقب وصوله إلى القصر الرئاسي في عنتيبي، وكان في استقباله الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرئاسي، إن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات ثنائية، وأعرب موسيفيني عن اعتزازه بما يجمع بين البلدين من روابط تاريخية وممتدة، واهتمامه بالارتقاء بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر وأوغندا، كما ثمن حرص السيسي على المشاركة في قمة دول حوض النيل، مؤكدا أهمية القمة في إطلاق حوار جاد على المستوي الاستراتيجي حول موضوعات مياه النيل، بما يساهم في تقريب وجهات النظر بين دول الحوض والارتقاء بالتعاون القائم من أجل تحقيق أقصي استفادة مما تتمتع به من إمكانات.

وأشار موسيفيني إلى تطلعه لأن تسفر المساعي التي يبذلها خلال رئاسته لمبادرة حوض النيل، عن التوصل إلى توافق حول مختلف الموضوعات المتعلقة بالمبادرة واستعادة شموليتها.

من جانبه، أكد السيسي تطلع مصر لتعزيز العلاقات الوثيقة التي تربطها بأوغندا في جميع المجالات، معربا عن تقديره لجهود الرئيس موسيفيني على مدار الفترة الماضية لعقد هذه القمة الهامة، مشيدا بالمساعي التي يبذلها خلال فترة رئاسته لمبادرة حوض النيل لاستعادة التوافق بين دول الحوض، وشدد على دعم مصر الكامل لجهوده الرامية لذلك.

وأشار الرئيس إلى حرص مصر على إنهاء الانقسام وتجاوز الاختلافات القائمة، بما يؤدي لاستعادة مسار التعاون بين جميع دول حوض النيل وتحقيق المصالح المشتركة، وبحيث لا يقتصر التعاون على مجالات المياه فقط، وإنما يمتد ليشمل مختلف المجالات التنموية ومشاريع التكامل الاقتصادي بين دول الحوض.

وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون القائم بين دول حوض النيل وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المشتركة، وأكد الرئيس أهمية مراعاة الشواغل المصرية فيما يتعلق بمياه النيل التي تعد المصدر الرئيسي للمياه في مصر، مشيرا إلى ضرورة بلورة رؤية مشتركة للأسلوب الأمثل والمستدام لاستخدام مياه النيل وتعظيم الاستفادة منها، على النحو الذي يتيح تحقيق التطلعات التنموية لجميع دول الحوض، ويؤدي في الوقت ذاته إلى ضمان الأمن المائي لها، وتجنب الإضرار بالحقوق والاستخدامات الحالية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية