بأمر ملكى، أصبح الأمير السعودى الشاب عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزيرا للداخلية، وخليفة لعمه محمد بن نايف ولجده الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز، ليقود واحدة من أهم وزارات المملكة وهو في الثلاثينيات من عمره، حيث إنه من مواليد 1983، في إشارة لاتجاه العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنح شباب العائلة الحاكمة فرصة في قيادة المملكة.
وتلقى الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف تعليمه الجامعى في جامعة الملك سعود بقسم القانون بعد أن تخرج في مدارس الظهران الأهلية القسم الإدارى، وعمل بعدها عدة سنوات في القطاع الخاص، وكلفه الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز بعضوية اللجنة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية، كما كلفه بعضوية اللجنة العلمية للجائزة. وبعد تولى العاهل السعودى، الملك سلمان مقاليد الحكم، تم تكليفه بالعمل مستشارا بالديوان الملكى، حيث عمل فترة في إدارة الحقوق ثم في إدارة الأنظمة، وبعد ذلك في الإدارة العامة للحدود بالديوان الملكى إضافة لوحدة المستشارين، وإثر ذلك عمل لمدة ستة أشهر في الشعبة السياسية، كما عمل بعدها مستشارا في مكتب وزير الدفاع، وصدر الأمر الملكى بتعيينه مستشارا لوزير الداخلية، حتى صدر أمر ملكى بتعيينه وزيرا للداخلية.