واصل الآلاف من عمال هيئة النقل العام اعتصامهم أمام مجلس الوزراء للأسبوع الثانى على التوالى، نافين ما تردد حول فضهم الاعتصام بعد المباحثات التى أجراها معهم الدكتور حسن البرعى، وزير القوى العاملة.
واحتج العمال على عدم انتمائهم لأى وزارة، وطالبوا بضمهم لوزارة النقل قائلين: «البرعى بيتكلم ليه هو مالوش دعوة بينا». وجاءت مطالبهم بالضم لوزارة النقل حتى يستطيعوا محاسبة الوزير على مطالبهم.
ورفضوا إشراف محافظة القاهرة على الهيئة، كما طالبوا بصرف حافز الإثابة 200%، بالإضافة إلى رفع مكافأة نهاية الخدمة إلى 100 شهر بدلاً من 5 أشهر، أسوة بموظفى الكهرباء والسكة الحديد والبترول.
وقال أحمد مصطفى، أحد موظفى الهيئة: «نحن نحمل الدكتور حسن البرعى، وزير القوى العاملة، مسؤولية ما يقوم به عمال الهيئة إذا لم يقم بحل مشاكلهم».
وأشار إلى أنه يقوم بدفع 60 جنيهًا تأمينات من أصل الراتب، وبالرغم من ذلك ليس له أى سجل فى التأمينات، بل إن هيئة النقل العام لا تقوم بدفع تأمينات العمال بشكل دورى، لكنها تقوم كل سنة برصد عدد العمال، الذين سيخرجون على المعاش فتقوم بدفع تأميناتهم، وتساءل: «فلوس التأمينات بتروح فين؟».
وقال فؤاد فاروق: «الهيئة تحصِّل أمولاً من النقل الجماعى (الشركات الخاصة)، إضافة إلى الدعم والاشتراكات والإعلانات على الأتوبيسات والتأمينات التى لا تدفع». ورفض المعتصمون حديث أعضاء نقابة هيئة النقل العام العامة والمستقلة باسمهم.
وأشاروا إلى أن «البرعى» سبق له أن صرح بصرف 128 مليون جنيه حافز إثابة للهيئة، ثم عاد فى الظهور على شاشة إحدى القنوات الفضائية، وقال إنه سيصرف 60 مليونًا فقط، وطالب العمال أثناء اعتصامهم بنزول «البرعى» للشارع والتعرف على مطالب العمال الفعلية أو أن يرحل.
شاهد الفيديو
شاهد الفيديو