x

حزب الإخوان: ما اتفقنا عليه مع «العسكرى» «وثيقة شرف» وليست «مبادئ دستورية»

الأحد 02-10-2011 15:24 | كتب: هاني الوزيري |
تصوير : أدهم خورشيد

 

أكد الدكتور محمد سعد الكتاتنى، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، أن لقاء الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، مع رؤساء الأحزاب، السبت، أغلق باب المبادئ فوق الدستورية والمبادئ الحاكمة وقواعد اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور الجديد بشكل نهائي، بعد أن اتفق الجميع على وضع قواعد تكون بمثابة وثيقة شرف لواضعي الدستور الجديد، مثل وثيقة الأزهر الشريف، التي توافقت عليها الأحزاب السياسية في شهر رمضان الماضي، وكذلك ما اتفقت عليه الأحزاب في التحالف الديمقراطي فيما يتعلق بوضع الدستور الجديد.

وقال الكتاتنى فى بيان له، الأحد: «إنها وثيقة شرف وليست المبادئ فوق الدستورية التي سبق وأعلن الحزب رفضه لها بشكل قاطع»، مشيرًا إلى أنه فور الاتفاق على ميثاق الشرف سوف يعلن أمام العالم كله، وفي ظلّ حضور مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، موضحا أن الاجتماع الذي حضره رئيس الحزب الدكتور محمد مرسى مع الفريق عنان، كان لحسم العديد من الملفات العالقة.

وأضاف: «حزب الحرية والعدالة رفض مقترح المبادئ فوق الدستورية وقت أن أعلن عنها»، مشيرًا إلى أن محاولات البعض فرض دستور على الشعب المصري، تعد خروجًا على نتائج ثورة يناير وإنجازاتها، فهذه الثورة حررت الشعب المصرى، وقضت على محاولات البعض لفرض استبداد جديد عليه.

وتابع: «إن إرادة الشعب المصري واجبة الاحترام، ولا أحد يملك الالتفاف على هذه الإرادة أو مصادرتها، فهذا يعد اعتداء لا نقبله على هذه الإرادة الحرة للشعب الذي يقرر ما يشاء لنفسه دون وصاية من أحد».

وشدد على أن الحزب لن يقبل بأي قيد لمجلسي الشعب والشورى المقبلين، ولن يقبل بأي قيد يقيد اللجان التأسيسية التي تضع الدستور الجديد، ولن يقف مكتوف الأيدي أمام أي محاولة لتجاوز الإرادة الشعبية الحرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية