قال متحدث باسم الشرطة إن مسلحين يشتبه فى انتمائهم لجماعة بوكو حرام المتشددة قتلوا شخصين وأصابوا ستة آخرين في كمين لقافلة للشرطة بولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا، يوم الثلاثاء.
وبورنو هي الولاية الأشد تضررا من تمرد بوكو حرام المستمر منذ ثمانية أعوام، والذي أودى بحياة أكثر من 20 ألف شخص وأجبر نحو 2.7 مليون على الفرار من بيوتهم. وتسعى الحركة المتشددة لإقامة خلافة إسلامية.
والهجوم هو الأحدث في سلسلة هجمات بالولاية مهد التمرد. وقتل مهاجمون انتحاريون 12 شخصا يوم الاثنين، كما قُتل 14 شخصا في هجوم على مايدوجوري عاصمة الولاية في السابع من يونيو حزيران.
وقال دميان تشوكو، المتحدث باسم شرطة بورنو، إن عربات تضم قافلة دورية للشرطة وموكب عزاء وقعت في كمين على طريق على بعد نحو 30 كيلو مترا من مايدوجوري. ولقي شرطي وسائق حتفهما.
وطرد الجيش النيجيري وقوات من دول مجاورة بوكو حرام من أغلب الأراضي التي كانت تسيطر عليها في مطلع 2015.
لكن المتمردين يواصلون تنفيذ تفجيرات انتحارية وهجمات في شمال شرق نيجيريا وفي الكاميرون والنيجر.