أدان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بشدة مقتل فتاة مسلمة مصرية في حادث عنصري بولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد مجلس حكماء المسلمين، اليوم الأربعاء، ضرورة التصدي بحسم لظاهرة الإسلاموفوبيا، التي بدأت تتمدد في الغرب، محذرا من تطور ظاهرة الخوف من الإسلام «الإسلاموفوبيا»، إلى «الدينوفوبيا»، أو الخوف من كل ما يتعلق بالدين على مستوى العالم خلال الفترة المقبلة.
ودعا مجلس حكماء المسلمين القيادات الدينية حول العالم إلى العمل معا من أجل ترسيخ قيم المواطنة والتعايش والسلام، مشددا على ضرورة اتخاذ السلطات الغربية كافة التدابير التي تمنع تكرار مثل هذه الحوادث ضد المدنيين الآمنين.
وأضاف: ومجلس الحكماء إذ يدين هذا الحادث الإرهابي فإنه يتقدم بخالص التعازي لمصر قيادة وحكومة وشعبا ولأسرة الضحية، داعيًا الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلون.