أدان الأزهر الشريف بشدة مقتل فتاة مسلمة مصرية في جريمة عنصرية إثر قيام أحد الأشخاص بالسخرية من الضحية وأربعة من صديقاتها أثناء تواجدهن بأحد مطاعم الوجبات السريعة، والذي توجهن إليه عقب أدائهن صلاة التهجد في أحد مساجد فيرجينيا، حيث قام الجاني بتتبع الضحية وصديقاتها عقب خروجهن من المطعم، وقام بضرب الضحية بمضرب بيسبول، وهو يردد عبارات عنصرية ضد المسلمين والعرب، ثم قام باختطاف الضحية في سيارته، وعثر على جثتها على بعد 5 كيلومترات من مكان الاختطاف.
وحذّر الأزهر الشريف من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا بشكل مقلق أصبح يهدد حياة المسلمين في الدول الغربية، مطالبًا بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد جرائم الكراهية والعنف والتعصب والتطرف للحد من هذه الظاهرة بما يكفل للجميع العيش كمواطنين في سلام وأمان مهما اختلفت جنسياتهم وعقائدهم .
وأضاف: «والأزهر الشريف إذ يدين هذا الحادث العنصري، فإنه يتقدم بخالص التعازي لأسرة الضحية، داعيًا الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان».