x

قاضي «داعش ليبيا» يُعنِف الدفاع: «هتحايل عليكم علشان تترافعوا؟»

الثلاثاء 20-06-2017 12:25 | كتب: عاطف بدر |
جلسة محاكمة 20 متهمًا، على خلفية اتهامهم بالانضمام لخلية إرهابية بمحافظة مرسى مطروح تتبع تنظيم داعش بدولة ليبيا، وارتكاب جريمة ذبح 21 مواطنًا مصريًا قبطيًا من العاملين في ليبيا، 16 مايو 2017. - صورة أرشيفية جلسة محاكمة 20 متهمًا، على خلفية اتهامهم بالانضمام لخلية إرهابية بمحافظة مرسى مطروح تتبع تنظيم داعش بدولة ليبيا، وارتكاب جريمة ذبح 21 مواطنًا مصريًا قبطيًا من العاملين في ليبيا، 16 مايو 2017. - صورة أرشيفية تصوير : أيمن عارف

بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، الثلاثاء، نظر جلسة محاكمة 20 متهمًا على خلفية اتهامهم بالانضمام لخلية إرهابية بمحافظة مرسى مطروح تتبع تنظيم «داعش» بدولة ليبيا، وارتكاب جريمة ذبح 21 مواطنًا مصريًا قبطيًا من العاملين في ليبيا.

وفي بداية الجلسة، طلب القاضي من الدفاع البدء في المرافعة ليؤكدوا أنهم غير جاهزين للمرافعة، فيما أبدي دفاع المتهم رقم 14 استعداده للمرافعة، وعنف رئيس المحكمة الدفاع الحاضر عن المتهمين لعدم جاهزيتهم للمرافعة، قائلاً: «هتحايل عليكم علشان تترافعوا؟».

واستمعت المحكمة لدفاع المتهم رقم 14 بأمر الإحالة والذي طلب البراءة لموكله تأسيسًا على بطلان إجراءات الضبط للمتهم لبنائها على تحريات غير جدية، وقال «المتهم إمام وخطيب مسجد وتم تعينه بعد الثورة ولا يمكن تعينه إلا بعد إجراء تحريات الأمن الوطني عليه وعلى سلوكه ومعرفة إذا كان له انتماء سياسي من عدمه».

وتساءل المحامي: «كيف يتم ضبط جميع المتهمين المحبوسين من شارع واحد لكن في أوقات مختلفة، فهل محافظة مطروح لا يوجد بها غير شارع واحد؟».

وأسندت النيابة العامة للمتهمين عدة اتهامات، منها إنشاء وتأسيس وزعامة جماعة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واستباحة دماء المسيحيين، ودور عباداتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها، والقيام بعمليات إرهابية داخل الأراضي الليبية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية