حال تواجد مئات الأقباط في صلاة القداس الإلهي، أمس الأحد، بكنيسة الملاك رافائيل بمنطقة الهانوفيل غرب الإسكندرية، تنفيذ قرار إزالة لمبنى خدمات كنسي ملحق بالكنيسة تم إنشائه دون ترخيص.
وكانت قوة من الشرطة يرافقها مسؤولون بحي غرب الإسكندرية توجهت إلى مقر الكنيسة لتنفيذ قرار إزالة بحق المبنى الملحق بها، إلا أن الأقباط المصلين رفضوا التنفيذ قائلين :«لو عايزين تهدو المبنى هدوه علينا لأننا مش هنخرج منه»، خاصة وأنه تصادف يوم الأحد الذي يتواجد فيه المئات من الشعب القبطي أسبوعياً.
وقال الدكتور كميل صديق سكرتير عام المجلس القبطي الملي التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، أن القوة لم يكن معها قرار إزالة رسمي لإزالة المبنى، مشيراً إلى أنها لم تعتدي على أحد من الأقباط الموجودين بالكنيسة على الإطلاق، وتعاملت باحترام مع الحضور وغادرت دون تنفيذ الإزالة.
وأوضح «صديق» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه لم يكن هناك حنكة ولا حكمة سياسية في التعامل مع الواقعة على الإطلاق خاصة وأنه تم اختيار يوم الأحد للتنفيذ، وهو يوم يتوافد فيه المئات من المصلين على الكنيسة للصلاة، مشددا على أنه كان ينبغي أن هناك مواءمة من القائمين على الأمر والقيادات التي جاءت إلى الكنيسة لإزالة مبنى الخدمات خاصة وان الظروف التي تمر بها البلاد والفجائع التي يواجهها الأقباط لا تحتمل إضافة «مواجع» جديدة – بحسب قوله .