أصبح طموح المدرب البرتغالي الشهير «جوزيه مورينيو» لتحقيق هذا الحلم جارفا، فالمدير الفنى لنادى «ريال مدريد» الأسبانى لكرة القدم يأمل في أن يصبح أول مدرب في التاريخ يحرز لقب بطولة دورى أبطال أوروبا ثلاث مرات مع ثلاث فرق مختلفة .
وبزغ نجم مورينيو في عام (2004) عندما قاد غير المرشح «بورتو» البرتغالي لإحراز اللقب الأوروبي الثمين ، وفى العام الماضي كرر «مورينيو» إنجازه بقيادة إنتر ميلان الإيطالى إلى اللقب نفسه .
وأصبحت خطة «مورينيو» حالياً هو أن يكمل إنجازه الثلاثي الفريد من نوعه بإحراز لقب دوري الأبطال مع «ريال مدريد»، عملاق الكرة الأوروبية المنهار.
ويعرف «مورينيو» جيداً أنه يجب أن يفوز ولو بلقب واحد على الأقل هذا الموسم لتبرير راتبه الخيالي الذي يتقاضاه في مدريد ويعتبر الأعلى من نوعه في تاريخ كرة القدم.
ولكن في مسابقة الدوري الأسباني ، مازال ريال مدريد متخلفا بفارق خمس نقاط عن المتصدر برشلونة الذي سيلتقي مع الفريق الملكي في 20 أبريل المقبل في نهائي كأس ملك أسبانيا.
وبعد فوز «ريال مدريد» (2/ صفر) على المتواضع «ليفانتي» السبت في الدوري الأسباني ، بدأ مورينيو يحول تركيزه إلى مباراة ذهاب دور ال16 من بطولة دوري الأبطال أمام ليون الفرنسي غدا الثلاثاء.
ويعرف «مورينيو» تماماً أنه بحاجة للابتعاد بفريقه عن تاريخه الحديث في البطولة الأوروبية من أجل بلوغ دور الثمانية بالبطولة .
وكان «ريال مدريد» قد فشل في تحقيق الفوز على ليون في ست مواجهات بينهما عبر السنوات الست الأخيرة ، وفي الموسم الماضي أطاح العملاق الفرنسي بقيادة المدرب كلود بويل بريال مدريد من منافسات دور الـ16 من دورى الأبطال بتفوقه عليه (2/1) فى مجموع مباراتى الذهاب والعودة.
هذا بالإضافة إلى أن «ريال مدريد» لم يتمكن من بلوغ دور الثمانية من دوري الأبطال منذ عام (2004) حيث دأب على الخروج من دور الـ16 العام تلو الآخر رغم احتفاظه بمكانته كأكثر الفرق الأوروبية إنفاقا على صفقات شراء اللاعبين الجدد.
وبعد الفوز على ليفانتي يوم السبت قال مورينيو «يوجد أمامنا عقبتان (مباراتي الذهاب والعودة أمام ليون) لبلوغ دور الثمانية، لن تكون المهمة سهلة بالنسبة لنا».