x

ترامب يرسل كوشنر وجرينبلات إلى فلسطين وإسرائيل

عضو لجنة تنفيذية: من يعتقد أن واشنطن تستطيع إحلال السلام «واهم»
الإثنين 19-06-2017 16:21 | كتب: مروان ماهر, وكالات |
أبو مازن ونيتنياهو - صورة أرشيفية أبو مازن ونيتنياهو - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

يصل غدًا، أحد كبار مساعدي الأمن القومي في البيت الأبيض، وجبسون جرينبلات، الشرق الأوسط، لمناقشة الخطوات المقبلة الممكنة في مساعي واشنطن لاستئناف عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، فيما يصل صهر ترامب وزوج ابنته ايفانكا، جاريد كوشنر، الأربعاء، للاستماع للقادة الفلسطينيين إلى ما تم الوصول إليه من نتائج.

وتأتي المحادثات بعد مناقشات أجراها ترامب الشهر الماضي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن»، وقال المسؤول بالبيت الأبيض إن هناك محادثات تجري خلف الكواليس منذ جولة ترامب، فيما نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبويوسف، وجود أي محادثات تجري خلف الكواليس.

وقال المسؤول الأمريكي، الذي رفض ذكر اسمه، إن كوشنر وجرينبلات سيعقدان اجتماعات في القدس ورام الله للاستماع مباشرة من الإسرائيليين والقيادة الفلسطينية عن أولوياتهم والخطوات التالية الممكنة، مضيفا أن ترامب أوضح أن العمل تجاه تحقيق اتفاق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين أولوية قصوى بالنسبة له، ويعتقد بقوة في إمكانية إحلال السلام.

وقال المسؤول من المهم أن نتذكر أن التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي سيستغرق وقتا وبحسب درجة التقدم ستكون هناك زيارات كثيرة للسيد كوشنر والسيد جرينبلات معا وأحيانا كل بمفرده إلى المنطقة وربما ستكون هناك جولات عديدة لمفاوضين إسرائيليين وفلسطينيين إلى واشنطن ومواقع أخرى لإجراء محادثات جوهرية.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبويوسف، لـ«المصري اليوم»، إن كوشنر وجرينبلات لم يحملوا في أجنداتهم أي شيء وهي مجرد زيارات عابرة لن تحقق شيئًا سوى الاستماع.

وأضاف أن «أبومازن» سيستند إلى 3 ركائز لإحلال السلام خلال المناقشات، أولًا سيستند على قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وإقامة دولة فلسطينية وإنهاء الاحتلال والاستيطان وعودة اللاجئين، وثانيًا سيستند على إيجاد سقف زمني لإنهاء الاحتلال وليس سقفًا زمنيًا لبدء المفاوضات، وثالثًا انتزاع وعود من الإدارة الأمريكية لوقف انتهاكات الاحتلال.

وأكد أبوواصل ان المبعوثين سيجلسون مع نتنياهو في البداية ثم مع أبومازن، موضحًا أن رغم نية الإدارة الأمريكية لحل السلام، فإن من يعتقد أن واشنطن المنحازة دائما لتل أبيب ستضغط على إسرائيل لإنهاء الصراع، فهو «واهم».

وعن إعلان ترامب دائما أنه يردد أن أي زيارة لفلسطين وإسرائيل ستكون في القدس ورام الله، كنوع من بوادر لنقل السفارة من خلال تعوّد الآذان السياسية على أن عاصمة فلسطين هي رام الله وعاصمة إسرائيل هي القدس، قال أبوواصل، لن نحل السلام من ناحيتنا إذا لم تكن القدس المحتلة عاصمة للدولة الفلسطينية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية