قررت لجنة استرداد أراضي الأوقاف، أمس الأحد، سرعة البدء في تقنين أوضاع الجادين واستكمال إزالة التعديات على أراضي الأوقاف.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، برئاسة المهندس إبراهيم محلب، وحضور الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف المتحدث الرسمي باسم اللجنة، وممثل هيئة الرقابة الإدارية، والدكتور أحمد عبدالحافظ، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية، والمهندس إبراهيم القصاص مدير عام الهيئة، واللواء عبدالقادر سرحان رئيس مجلس إدارة المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، وعبدالحكيم بهجات رئيس الإدارة المركزية لشئون البر والأوقاف، وأشرف نديم مستشار مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، وبعد عرض رئيس مجلس إدارة الهيئة الجديد لخطته الاستثمارية لتطوير شؤون الاستثمار بالهيئة.
وأضاف البيان الصادر اليوم الاثنين، أنه تم مناقشة استكمال إزالة التعديات، والبدء في تقنين الجادين في تقنين أوضاعهم وبخاصة مباني بعض القرى الكاملة المقامة على أرض ملك الأوقاف، كما تم البدء بقرية أو قريتين كنموذج عاجل يعرض تصوره النهائي في الاجتماع القادم، ووضع تصور عاجل لإنهاء النزاع حول بعض القضايا العالقة أو المتنازع عليها، وبخاصة أي مشروعات تخص أيا من المستثمرين تشجيعًا ودفعًا لعجلة الاستثمار وتوفير فرص عمل.
وأوضح البيان أنه سيتم عرض بعض الموضوعات بمحافظتي الإسكندرية وكفر الشيخ الاجتماع القادم، دراسة الدخول في شراكات مع الجهات والمؤسسات الاستثمارية الكبرى، للاستثمار في كثير من المشروعات التي تخدم المجتمع من جهة وتعظم استثمارات الوقف من جهة أخرى، مثل: المجال التعليمي، والسلاسل التجارية، ومجالات الإسكان، والمناطق الصناعية، وعمل تحذير في الصحف القومية الثلاثة بشأن حظر التعامل مع أي جهة غير هيئة الأوقاف المصرية بشأن الأبراج المقامة على وقف الخديوي إسماعيل بمنطقة حي المنتزه بالإسكندرية والواقع الاعتداء عليها من جمعية الروضة، وعرض أهم ما تم إنجازه من ملفات المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف.