x

«كهرباء أسيوط» تفك نحس محطة معطلة بذبح عجل من «زكاة» الشركة

السبت 01-10-2011 21:33 | كتب: هشام عمر عبد الحليم |
تصوير : other

بعد تعطلها لمدة عام ونصف العام عن العمل لأسباب فنية، لم يجد العاملون فى محطة توليد كهرباء أسيوط فى الوليدية حلاً لإعادة الوحدة الثانية إلى العمل وفك ما وصفوه بـ«النحس الملازم لها منذ إنشائها» سوى ذبح عجل مما سموه «زكاة» الشركة، حيث احتفل العاملون بذبح العجل، باعتباره «تقربا إلى الله».


حصلت «المصرى اليوم» على خطاب مرسل من محمد عبدالحليم طه، رئيس قطاع المحطة، إلى رئيس الشركة، ومجلس إدارة شركة الوجه القبلى لإنتاج الكهرباء، يطلب فيه الموافقة على صرف «سلفة مؤقتة» باسم أحد العاملين لشراء عجلين بقرى أو جاموسى لذبحهما بمناسبة دخول الوحدة الثانية بالمحطة الخدمة وذلك «تقربا إلى الله» لاستمرار تشغيل الوحدة على الشبكة، مقابل مبلغ 30 ألف جنيه. الخطاب الغريب حمل تأشيرة أغرب، حيث جاءت الموافقة بتاريخ 24 أغسطس الماضى على شراء عجل واحد فقط بمبلغ 15 ألف جنيه، تصرف من «زكاة» الشركة. أحد المهندسين فى الشركة - فضل عدم ذكر اسمه - أشار إلى أن المحطة تضم وحدتين، خرجت الأولى من الخدمة منذ حوالى عام ونصف العام بسبب احتراق أحد المولدات، أما الثانية فكانت تعانى من تهريب للبخار فى غلاية الوحدة، بسبب استخدام المازوت، وعدم الاعتماد على الغاز الطبيعى، ومن وقتها والأعطال لا تنتهى. وأبدى المهندس دهشته من كيفية صرف هذه الأموال، لافتا إلى أنه لا يوجد أى اعتمادات مادية لدى الشركات لمثل تلك المناسبات، وتساءل: أول مرة أسمع عن بند زكاة الشركة فى الميزانية، خاصة أنها تخضع لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية