سقوط نظام مبارك في 11 فبراير 2011، وإقالة حكومة د. أحمد نظيف في يوم 28 يناير، والتحقيق مع عدد من الوزراء لدى النائب العام، من بينهم زهير جرانة، وزير السياحة السابق، وتكليف منير فخري عبد النور بحقيبة السياحة، الأحد، 20 فبراير.. كلها أحداث لم تحرك ساكنا ولم تغير شيئًا في الموقع الإلكتروني لوزارة السياحة، حيث اكتفى الموقع برصد تأثير أحداث ثورة 25 يناير علي السياحة في مصر، دون أن يتطرق إلى إقالة الوزير أو تعيين غيره.
وبحسب الموقع فإن محمد زهير جرانة هو وزير السياحة الحالي، كما ينشر الموقع سيرته الذاتية، ويقول فيها: «تولى محمد زهير جرانة وزارة السياحة بتكليف من السيد رئيس الجمهورية، مبارك، في 31 ديسمبر 2005، ويجلب السيد جرانه معه 25 عامًا من الخبرة، اكتسبها في صناعة السياحة والسفر».
ويوضح الموقع أنه «قبل توليه مهام الوزارة كان قد تولى عدة مناصب عليا في الحكومة، حيث كان عضوًا في كل من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة واللجنة الاقتصادية في الحزب الوطني الديمقراطي، وكان قد أسس مجموعة جرانة للسياحة عام 1979، حيث عمل على تنمية الشركة لتصبح تكتلا ضخمًا في سوق السياحة المحلية والعالمية.
ويؤكد موقع الوزارة أنه في ضوء الأحداث الجارية على الأراضي المصرية وبمتابعة التحليلات السياحية، تراجع الطلب على المقصد السياحي المصرى بحدة، ووصلت الخسائر الأسبوعية إلى 267 مليون دولار، مما يهدد بمشكلات عديدة مثل البطالة وتسريح العمالة وفقد الدولة لإيرادات أخرى، وأكد بيان الوزارة أنها فعَّلت دور لجنة الأزمات والعمل على اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من الآثار السلبية للموقف في مصر.