أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، أن الناخبين الفرنسيين منحوا «أغلبية واضحة لرئيس الجمهورية والحكومة».
وقال فيليب: «سوف تتولى هذه الأغلبية مهمة، وهي العمل من أجل فرنسا. فضل الفرنسيون بأصواتهم، بأغلبية كبيرة الأمل على الغضب، والتفاؤل على التشاؤم، والثقة على الانسحاب».
وأضاف فيليب معترفا بانخفاض الإقبال على الانتخابات بشكل قياسي: «التغيب (عن التصويت) ليس إيجابيا بالنسبة إلى الديمقراطية.. الحكومة تفسره باعتباره إلزاما ملحا للنجاح».
وتابع رئيس الوزراء: «اعتبارا من هذا المساء، حان الوقت للأغلبية الرئاسية أن تبدأ العمل.. سوف تتحد هذه الأغلبية وراء الحكومة لتفعيل برنامج الرئيس».