طلب هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، حضور 60 ألف مشجع مباراة الفريق مع أوغندا، والمقررة يوم 5 سبتمبر المقبل، فى الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا، لرغبته فى حشد عدد كبير من الجماهير لتحفيز اللاعبين لتقديم عرض قوى، وتحقيق حلم التأهل للمونديال. ويُنتظر أن يتقدم اتحاد الكرة بطلب رسمى إلى الجهات الأمنية بخصوص العدد المقرر حضوره المباراة والحصول على الموافقات الأمنية، فيما يستعرض «كوبر» تفاصيل برنامج المنتخب المقبل،
خلال الجلسة التى ستجمعه مع مجدى عبدالغنى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، عقب عيد الفطر المبارك، ويُنتظر أن يحدد «كوبر» موعد السفر إلى أوغندا، لمواجهتها فى الجولة الثالثة، المقررة نهاية أغسطس الجارى، بجانب مناقشة طلب سفر البعثة بطائرة خاصة، نظرا لضيق الوقت على المباراتين.
يأتى هذا، فى الوقت الذى رفض فيه «كوبر» تدخلات أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة بخصوص اللاعبين الذين يضمهم إلى معسكرات المنتخب، خاصة بعد تصريحات بعض مسؤولى الجبلاية عن طلبهم للمدير الفنى بضرورة إعادة باسم مرسى إلى المنتخب لحل أزمة المهاجمين التى يعانى منها المنتخب، والتى وضحت خلال مباراة تونس الأخيرة، التى خسرها الفراعنة فى مستهل مشواره بالتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية.
ووفقا لمصدر مقرب من المدرب، فإن «كوبر» هدد بالرحيل فى حالة استمرار الضغوط والتدخل فى مهام عمله بالمنتخب، كما أنه أبلغ هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، بإبعاد أعضاء الجبلاية عن التدخل فى شؤون المنتخب، خاصة أنه يتحمل المسؤولية كاملة.
كما رفض «كوبر» خصم أى مبالغ مالية من مستحقات اللاعبين الماضية، بعد الهزيمة من تونس، فيما استعجل «كوبر» من محمود فايز، مسؤول التحليل الفنى بالفريق، تقديم تقرير شامل عن أداء لاعبى أوغندا، لدراسته خلال الأيام المقبلة، ومساعدته على وضع خطة مباراة الذهاب مع المنتخب الأوغندى، بجانب اكتشاف نقاط القوة والضعف عند المنافس لتجنب المفاجآت، كما يدرس «كوبر» الاستعانة بعدد من الوجوه الجديدة خلال المعسكر المقبل.