بدعم من إدارة المستشفى الرئيسى بجامعة المنصورة، وبمشاركة جمعية شباب الخير، وزع المستشفى، مساء السبت، وجبات على المرضى والمرافقين المغتربين، غير المخصص لهم وجبات بالمستشفى، كما نظم إفطارا جماعيا للأطباء وقيادات المجتمع المدنى لدعم المرضى والمنظومة الصحية.
وحضر الإفطار الدكتور السعيد عبدالهادى، عميد كلية الطب، والدكتور يحيى بسيونى، مدير عام المستشفيات، والدكتور تامر يوسف، مدير المستشفى، والنائب وحيد قرقر، عضو مجلس النواب.
وقالت حميدة أبوالفتوح، مدير العلاقات العامة بالمستشفى: «الغرض من الإفطار النهارده هو إضفاء روح البهجة والتلاحم بين المرضى وقيادات المستشفى والأطباء، بالإضافة إلى توجيه المجتمع المدنى لدعم المنظومة الطبية داخل المستشفى، حيث قامت القيادات بتوزيع وجبات على المرضى المغتربين المرافقين، الذين لا تُصرف لهم وجبات من المستشفى، واستمعنا لشكوى المرضى للعمل على حلها فورا».
وقال الدكتور يحيى بسيونى، مدير عام المستشفيات بجامعة المنصورة: «مستشفى جامعة المنصورة يخدم محافظات الدلتا وعددا من محافظات الجمهورية، ويستقبل سنويا 400 ألف مريض، بمتوسط 4000 مريض يوميا، وبه 44 قسما داخليا، ويقدم الخدمة الطبية للمرضى مجانا، كما يضم 33 حجرة عمليات، وتم إجراء 21 ألف عملية مجانية به، ويعتمد المستشفى على موازنة الدولة ودعم المجتمع المدنى».
وأضاف: «بالرغم من حجم الخدمة الطبية المقدمة للمرضى بالمجان، فإن المستشفى بعيد عن دائرة الضوء وإعلانات التبرع له»، مطالبا بدعم المجتمع المدنى المنظومة الطبية بجميع أقسام المستشفى، قائلا: «لا نملك أن نقتحم البيوت بالإعلانات، لأن كل مليم لدينا موجه لخدمة المريض».
وأكد الأنبا داوود، مطران المنصورة وتوابعها، أن مستشفى جامعة المنصورة يقدم خدمة مميزة مجانية للمرضى، ولابد أن يتحمل القادرون جزءا من تكلفة الخدمة المقدمة للمرضى، لأن الدولة مهما قدمت، فلن تتمكن من توفير جميع الاحتياجات.
