قررت المفوضية الدولية لأصدقاء الأمم المتحدة قطع العلاقات مع دولة قطر، وتجميد جميع العلاقات بين المفوضية والمؤسسات الحقوقية هناك، والانضمام إلى الدول التي قررت قطع العلاقات مع الدوحة.
وذكر بيان صادر عن المفوضية ومقرها بروكسل، الأحد، أن اجتماع السكرتير العام للمفوضية وأعضاء مجلسها تمخض عن القرار رقم 71 لعام 2017، بمقاطعة قطر، لاستمرار السلطات القطرية في سياستها التي تزعزع أمن واستقرار الدول العربية والتلاعب والتهرب من الالتزامات والاتفاقيات التي تدعو لاحترام حقوق الإنسان.
وأوضحت المفوضية أن القرار يأتي في أعقاب القرار الحاسم للدول العربية الكبرى بقطع العلاقات مع الدوحة، نتيجة استمرار السلطات القطرية في دعم وتمويل واحتضان التنظيمات الإرهابية والمتطرفة والطائفية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، وعملها المستمر على نشر وترويج فكر تنظيم داعش والقاعدة عبر وسائل إعلامها المباشر.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت عدة دول عربية، الأسبوع الماضي، قطع العلاقات مع قطر، بينها مصر والسعودية والإمارات والبحرين؛ لدعمها الجماعات الإرهابية وتدخلها في شؤون جيرانها.