قال مسؤولون تنفيذيون من بوينج ورولز رويس المتخصصتين في صناعة الطائرات والمحركات إن عدم الاستقرار بالشرق الأوسط في الآونة الأخيرة لم يتسبب إلى الآن في تأجيل طلبيات طائرات أو إلغائها.
وأكدوا أن الخلاف الحالي بين قطر وجيرانها الخليجيين بشأن اتهامات بصلة الدوحة بالإرهاب، وهي تهم تنكرها قطر، يلقي مزيدا من الضغوط على الطلب على السفر في المنطقة، وقال راندي تينسيث، نائب رئيس التسويق لدى بوينج في إشارة إلى زبائن الشركة في الشرق الأوسط: «ربما يكونون أكثر حذرا وحرصا خلال الفترة المقبلة، لكننا لا نرى توجها كبيرا نحو التأجيل أول الإلغاء في هذه المرحلة».
وكانت شركات طيران خليجية مثل طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية قد سجلت نموا سريعا خلال العقد الأخير لكن ذلك النمو تباطأ في آخر 12 شهرا مع تضرر الطلب على رحلات الأعمال جراء تدني أسعار النفط.
وقال رئيس الطيران المدني لدى رولز رويس ايريك شولتز أمام منتدي باريس للطيران: «أي أزمة كبرى في الشرق الأوسط ستؤثر على صناعتنا بشكل أو بآخر. لم نصل لتلك النقطة بعد»، مضيفا أنه يأمل في تسوية الوضع، وقال «مقارنة مع الموقف قبل ستة أشهر، يبدو هذا مشهدا أقل استقرارا لكن ذلك لا يعني أنه لن يكون مستقرا في فترة ستة أشهر».