x

الثورة أسقطت «سيناريو التوريث» والحكومة تطبقه «بناء على مطالب المحتجين»

الأحد 20-02-2011 19:20 | كتب: نشوي الحوفي |
تصوير : حافظ دياب


بدأ العديد من المؤسسات الحكومية فى جميع القطاعات الاستجابة لضغوط العاملين بها لتعيين أبنائهم فى المؤسسات نفسها، وقررت عدة جهات حكومية الرضوخ لمطالب المحتجين بهذا الشأن، فى محاولة لامتصاص غضبهم، فى الوقت الذى اندلعت فيه ثورة 25 يناير ضد فكرة توريث السلطة.


أعلن اتحاد الإذاعة والتليفزيون فتح باب التعيين لأبناء العاملين، بعد المظاهرات التى شهدها الاتحاد مؤخرا ضد سياسات المسؤولين، وأسفرت عن الاعتداء على بعضهم، ومحاصرة مكاتبهم، قبل أن تتدخل القوات المسلحة لاحتواء الموقف. وفى الوقت الذى يعانى فيه الاتحاد ارتفاع عدد العاملين به، ويقدر بـ39 ألف عامل، فإن عدد الطلبات التى تلقاها مكتب المهندس أسامة الشيخ، رئيس الاتحاد، تجاوز 30 ألفا، حسب تأكيدات مصادر مسؤولة.


من جهة أخرى، قرر المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، تعيين 60 موظفا من أبناء العاملين بالمجلس، عقب المظاهرات، التى نظموها للمطالبة بتعيين أبنائهم، وتحسين أوضاعهم المالية والاجتماعية. فيما أسفر اعتصام أبناء العاملين بمصنع الألومنيوم بمحافظة قنا، الأربعاء الماضى، للمطالبة بتعيينهم، عن حصولهم على وعد من المسؤولين بذلك، وقررت الشركة المصرية للاتصالات زيادة نسبة تعيين أبناء العاملين من 10 إلى 20%.


كان الدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية السابق، صرح أكثر من مرة بأن تعيين أبناء العاملين بالدولة باطل قانونيا ودستوريا، لأن الأساس فى الوظيفة هو الإعلان والمفاضلة بين من سيشغلون الوظيفة‏.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية