x

«جلسات القات» تجبر المتظاهرين في اليمن على تخفيف ساعات التظاهر

الأحد 20-02-2011 18:44 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : أ.ف.ب

تقلل نبتة «القات» - التى ارتبط المواطن اليمنى بكل فئاته العمرية بتناولها يومياً - من ساعات تنظيم المظاهرات التى تشهدها عدة مدن يمنية، بل إنها قد تساهم فى التخفيف من آثارها السلبية أيضاً، سواء كانت هذه المظاهرات مؤيدة للقيادة السياسية والحزب الحاكم، أو كانت معارضة وتطالب بإسقاط النظام والحزب الحاكم.

فقد اعتاد المواطن اليمنى أن يخصص فترة الظهيرة لجلسات القات التى تستمر حتى المساء، والتى يتم خلالها تبادل الآراء حول كل الأمور الحياتية اليومية، وكذلك القضايا السياسية والاجتماعية التى تظهر على الساحة اليمنية، وأيضاً على المستوى الإقليمى والعربى والدولى.

وهكذا، تتزايد أعداد المتظاهرين فى الفترة الصباحية بمختلف المدن اليمنية، إلى أن يأتى وقت الظهيرة، حيث تقل هذه الأعداد بدرجة كبيرة استعدادا لتناول وجبة الغداء ثم بدء جلسات القات، التى تكون بمثابة تقييم للأوضاع وأيضا فترة استراحة واستعادة لنشاط المحتجين، لبدء يوم جديد من المظاهرات للتعبير عن مطالبهم.

وبينما ترى بعض القوى المعارضة التى تقف وراء جانب كبير من المظاهرات الاحتجاجية باليمن أنه يمكن أن تتواصل المظاهرات طوال اليوم دون التوقف فترة الظهيرة، بحيث يتم تناول القات أثناء التظاهر، يرى آخرون أنه رغم سلبيات جلسات تناول القات -اجتماعيا وماليا وصحيا- فإنها ستساعد فى الظروف الحالية فى تقليل فترات التوتر لدى جموع شباب المتظاهرين إذا ما واصلوا التظاهر على مدى اليوم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية