x

5 منصات بـ«التحرير»: الوفد يهاجم وزراءه.. و«الوسط» يسرق الكاميرات

الجمعة 30-09-2011 20:40 | كتب: محسن سميكة |
تصوير : اخبار

أقام حزبا الوسط والوفد والمرشح المحتمل للرئاسة حازم صلاح أبوإسماعيل، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وجبهة الشباب المستقل - 5 منصات بميدان التحرير،   فى مليونية «استرداد الثورة»، وتنوعت خطابات وهتافات المنصات الخمس بين رفض تفعيل قانون الطوارئ وتجريم الاعتصامات، ومحاكمة المدنيين عسكرياً، ورفض قانون تقسيم الدوائر، والمطالبة بتفعيل قانون الغدر، ومنع ممارسة بقايا النظام السابق العمل السياسى.


فوق منصة حزب الوفد، هاجم الدكتور أشرف بلبع، القيادى بالحزب، سياسة وزارة الإعلام ووزراء الحكومة، بمن فيهم المنتمون لـ«الوفد» مثل منير فخرى عبدالنور وعلى السلمى، وقاطعه المتواجدون أمام المنصة قائلين: «وزير الإعلام من عندكم، وأنتم حزب بيضم بقايا النظام السابق، وفيكم عملاء للمجلس العسكرى، بعد أن كنتم عملاء للحزب الوطنى»، فقال بلبع: «أسامة هيكل كان موظفا فى (الوفد)، ويتقاضى أجرا نظير عمله رئيسا لتحرير جريدته، ولم يكن عضوا فى الحزب، وإذا كانت سياسات (عبدالنور) و(السلمى) تخدم الثورة وتعمل على تحقيق أهدافها فنحن معها، وإن كانت غير ذلك فنحن نرفضها ونقف ضدها». وعلى منصة حزب الوسط أمام مجمع التحرير، تحدث المهندس طارق الملط، المتحدث الرسمى للحزب، حول ضرورة إلغاء الطوارئ وتفعيل قانون الغدر، وارتدى أعضاء الحزب «تى شيرت وكاب» مكتوباً عليهما «حزب الوسط»، وحملوا لافتات كتبوا عليها «الوسط يرفض قانون الطوارئ واستمرار المجلس العسكرى فى السلطة»، ما جذب انتباه المتظاهرين والمصورين.


واضطرت منصة حركة «شباب من أجل العدالة والحرية» إلى إغلاق مكبرات الصوت لخفوت صوتها مقارنة بمكبرات المنصات الأربع المجاورة لها، ما أدى لانصراف المتواجدين أمامها، واكتفى الشباب برفع لافتات مكتوب عليها «نرفض حكم العسكر»، فيما كانت منصة «أبوإسماعيل» الأكثر ارتفاعا والأعلى صوتا، وهتف أنصار المرشح المحتمل: «يا الله يا الله.. حرر مصر من الطغاة»، و«انتهى خلاص حكم العسكر» و«يسقط يسقط حكم العسكر.. الشعب هو الخط الأحمر»، وتحدث أحد الملتحين قائلاً: «انتهى حكم المجلس العسكرى، أمس الأول 29 سبتمبر، ومن ثم فالثوار الآن يحكمون مصر»، وقال الناشط محمد نور من فوق منصة الشباب المستقل: «إن المشير هو السبب فى تنظيم المليونية، لأن مجلسه أصبح بلا شرعية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية