حظى منتخب فنزويلا للشباب لكرة القدم باستقبال حافل من قبل الألاف من أنصاره أمس الثلاثاء داخل الملعب الأولمبي بالعاصمة الفنزويلية كاراكاس، بعد فوزه بوصافة بطولة كأس العالم تحت 20 عاما بكوريا الجنوبية.
ووصل المنتخب الفنزويلي وجهازه الفني مساء أمس إلى مطار سيمون بوليفار الدولي بمدينة كاراكاس، ليتوجه بعد ذلك إلى الملعب الأولمبي، الذي كان ينتظره فيه أكثر من 10 ألاف مشجع.
وقال رافايل دوداميل، المدير الفني للمنتخب الفنزويلي: "هكذا كنت أرغب في رؤيتهم معا يرتدون قميص الفريق، هنا نجتمع كلنا وهذا اللون الرائع هو ما يميزنا كدولة، هذا اللون القرمزي".
وكان المنتخب الفنزويلي قد خسر أمام إنجلترا بهدف نظيف المباراة النهائية لمونديال الشباب، التي أقيمت بمدينة سون بكوريا الجنوبية يوم الأحد الماضي.
وفي الشوط الثاني من تلك المباراة، إنطلق المنتخب الفنزويلي في الهجوم وحصل على ركلة جزاء، أضاعها اللاعب ادالبيرتو بينياراندا، أحد أبرز اللاعبين في البطولة.
ولم يتمكن بينياراندا من العودة مع منتخب بلاده لفنزويلا بعد تعرضه لكسر في مشط القدم خلال الدقائق الأخيرة من المباراة النهائية، ولكنه بعث برسالة إلى جماهيره عبر تكنولوجيا "الفيديو" قال فيها: "من المؤسف أنني لم أستطع تنفيذ ركلة الجزاء هذه بنجاح، ولكن ستأتي أزمنة أفضل في المستقبل".
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها أي منتخب من فنزويلا لمباراة نهائية ببطولة دولية تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، من خلال مشاركته الثانية في مونديال الشباب.
يذكر أن فنزويلا هي الدولة الوحيد التي لم تتأهل إلى نهائيات كأس العالم، كما أنها خرجت من سباق مونديال 2018 بروسيا، إلا أن الإنجاز الذي حققه منتخبها للشباب بعث الأمل في نفوس جماهيرها لتحلم بمستقبل واعد.