x

شيخ الأزهر يستقبل قيادات السلفيين.. ويدعو لنبذ الخلافات

الجمعة 30-09-2011 20:24 | كتب: أحمد البحيري |
تصوير : اخبار

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن المسلمين أمة واحدة، وقبلتهم واحدة، ويدعون لرب واحد، ومن ثم أجدر بهم أن يعتصموا بحبل الله جميعاً. أضاف «الطيب»، خلال استقباله عدداً كبيراً من علماء السلف، على رأسهم الشيخ محمد حسان، والدكتور جمال المراكبى، والدكتور على السالوس، ومحمد مختار المهدى، رئيس الجمعية الشرعية، إن المسلمين يلتزمون بما شرعه لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.


وأكد أنه يلتقى بضيوفه من علماء السلف، فى حضور الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى، وزير الأوقاف، وقلبه صاف والنفس راضية، والأمل كبير، ولا يشغله إلا مصلحة الأمة ونبذ الخلاف، مؤكداً أنه كان يود لو التقى كل المصريين.


وأعرب شيخ الأزهر عن ترحيبه بالاستجابة لدعوته، مؤكداً أن الأزهر هو معقل أهل السنة على مدار القرون، وفيه تدرس أحكام الشرع أصولاً وفروعاً، دون تفرقة بين مجتهد وآخر، ولفت إلى أن الاختلاف لا يفسد الود والمحبة بين المسلمين، ودعا الجميع إلى التماس العذر لبعضهم البعض فيما اختلفوا فيه.


وشدد على أن السنة النبوية أمرت بألا نكفر أحداً من أهل القبلة بذنب جناه، وأن نصلى خلف البر والفاجر، ولا نحيد عن جماعة المسلمين، وأن نتعاون على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان، وألا نقع فى عرض أحد من المسلمين، وألا نأمر أو ننهى ـ على القطع ـ فيما اختلف فيه أهل الاجتهاد، وأن يكون النهى والأمر بالحكمة والموعظة الحسنة وبالتى هى أحسن، وأن نرد الأمر فى المشكلات إلى أهل العلم، وأشار إلى أن المسلمين فى العالم الإسلامى توافقوا على أن الأزهر هو المرجعية الشرعية فى أمور الدين، وينبغى فى ظلاله الحرص على الاجتماع والمودة، والاعتصام بحبل الله تعالى، والالتقاء عند كل ما ينفع المسلمين، فالاجتماع رحمة والفرقة نزاع وفشل.


وأعرب «الطيب» عن ثقته فى حرص جميع المسلمين على الأصول التى نحتاج إلى مزيد من الاستمساك بها فى وطننا اليوم، بعد أن أكرم الله مصر وحماها من شرور الفتنة والاقتتال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية