قال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، إنه منذ صدور صحيفة «المصرى اليوم» وقد أحدثت حالة فريدة فى الوسط الصحفى والإعلامى، بوجه عام، حيث جمعت بين «الرصانة» و«الرشاقة» فى قالب واحد.
وأضاف «مدبولى» لـ«المصرى اليوم»: كقارئ، ومتابع للصحيفة لى عدة ملاحظات بسيطة، فى عيد ميلادها، حتى تكتمل الصورة، أولها متعلقة بالملفات حيث تتبنى الصحيفة عدداً من الملفات، والتحقيقات الاستقصائية، أغلبها يكون سلبياً بمعنى أنها تبحث عن نصف الكوب الفارغ، ولا أعارض ذلك، وإن كنت أريد أن يتم التركيز أيضاً على الملفات الإيجابية، وهى «نصف الكوب المملوء» وهى كثيرة، بنفس حجم التركيز على السلبيات. وتابع: «بشأن السلبيات، أرى أنه من المهم أن يطرح كل تحقيق حلولاً واقعية للسلبيات التى يرصدها، ولا يصدر للقارئ المشكلة فحسب مع ضرورة أن تكون الحلول تناسب إمكاناتنا ومواردنا».
وقال: «بقيت ملاحظة أخيرة لكتاب الرأى فى صفحاتكم، وغيرها، نحن كمسؤولين لا نرفض النقد، ولا نرى أن (كل شىء تمام)، بالعكس، فآراؤكم تمثل لنا كشافات إضاءة عن مواطن الخلل، ولكن انقدوا بلا استهزاء، اكشفوا السلبيات بلا إهانة لأى مسؤول، اطرحوا آراءكم بحرية، ولكن ضعوا أنفسكم مكانه، راعوا إمكاناته التى يعمل من خلالها، وظروف هذا الوطن.