قال مسؤولون بهيئة قناة السويس إن السفينتين الحربيتين الإيرانيتين من المقرر أن تعبرا قناة السويس يوم الاثنين، ونفوا ما بثته قناة العالم الإيرانية بأنهما عبرتا بالفعل الممر الملاحي.
وأضافوا أن هذه هي المرة الأولى التي تعبر فيها سفن حربية إيرانية القناة منذ 1979، تاريخ قيام الثورة الإسلامية في إيران وقطع العلاقات مع هذا البلد.
كانت السلطات المصرية وافقت على عبور سفينتين حربيتين إيرانيتين لقناة السويس، مشيرة إلى أن «السفينتين لا تحملان أي معدات عسكرية أو مواد نووية أو كيميائية».
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن قادة كبار في القوات البحرية الإيرانية أن القطعتين هما سفينة الإمداد «خرق» المخصصة لنقل الإمدادات والمساندة والتي يبلغ وزنها 33 ألف طن، والفرقاطة «الفاند» التي يبلغ وزنها 1500 طن، وهما مصنوعتان في بريطانيا.
ويتألف طاقم «خرق» من 250 بحارا ويمكن أن تحمل ثلاث مروحيات.
أما الفاند فهي مزودة بطوربيدات وصواريخ مضادة للسفن.
وتريد السفينتان العبور إلى البحر المتوسط للتوجه إلى سوريا.
ورأى وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، الأربعاء، في عبور السفينتين قناة السويس «استفزازا» للدولة العبرية.