x

أحمد الجابرى: الفخرانى لم يفرض ابنه على «الخواجة عبدالقادر»

الجمعة 30-09-2011 17:35 | كتب: محمد طه |
تصوير : أدهم خورشيد

حدد المنتج أحمد الجابرى أول أسبوع من شهر ديسمبر المقبل لبدء تصوير مسلسل يحيى الفخرانى الجديد «الخواجة عبدالقادر»، وذلك بعد أن ينتهى المؤلف عبدالرحيم كمال من كتابة السيناريو.

ونفى «الجابرى» قيام يحيى الفخرانى بفرض ابنه شادى كمخرج للعمل، موضحا أن اختياره جاء بالتشاور مع المؤلف والفخرانى باعتباره بطل المسلسل. وقال أحمد الجابرى لـ«المصرى اليوم»: شادى مخرج واعد وشخص منظم فهو خريج معهد السينما، وسبق أن قدم فيلما تسجيليا حصل من خلاله على جوائز كثيرة، وكنت أتمنى أن أتعاون معه منذ فترة بعيدا عن والده، ولم تسمح الظروف، كما أنه رفض أعمالاً كثيرة عرضت عليه من شركات إنتاج أخرى، وبعد أن جلست معه أكثر من مرة عرفت كيف يعمل وأتوقع له النجاح، وأنا كمنتج لن أدخل عملاً بهذا الحجم الضخم فى الديكورات والتصوير مع مخرج «مش فاهم».

وأضاف الجابرى: المؤلف عبدالرحيم كمال انتهى من كتابة 19 حلقة من السيناريو، وننتظر باقى الحلقات ليطلع عليها يحيى الفخرانى، ونعقد جلسات عمل ونبدأ فى اختيار الممثلين، خاصة أن المسلسل ينتظر أن يضم حوالى 100 ممثل من مختلف الأجيال، وسيجرى تصوير المشاهد الخارجية فى القاهرة وبعض المحافظات وعدة مدن أوروبية.

ورفض منتج «الخواجة عبدالقادر» الكشف عن تفاصيل المسلسل أو الشخصية التى سيقدمها يحيى الفخرانى إلا بعد الاتفاق مع المؤلف والبطل، مشيرا إلى أن كل المعلومات الخاصة بالعمل سيتم الكشف عنها فى الوقت المناسب. وقال «الجابرى»: المسلسل بعيد تماما عن الثورة، وأنا شخصيا لا أعرف الثورة المصرية «هتروح على فين» ومن يقدم عملاً عنها هو الخاسر ويظلم نفسه كما يظلم الثورة.

وأوضح أنه يجرى التفاوض مع قناة الحياة، لشراء المسلسل وعرضه حصريا، مؤكدا أنه يتوقع حدوث أزمة تسويق فى مجال الدراما بسبب زيادة الإنتاج لرمضان المقبل ووجود عدد كبير من النجوم فى دائرة المنافسة.

وأضاف: هناك ارتباك ما سوف يحدث لأن هناك أشخاصاً وقنوات فضائية يعتقدون أنهم يسيطرون على السوق، وفى العام الماضى غاب التليفزيون المصرى، وحدثت أزمة فى التسويق، لأنه رمانة الميزان لسوق الدراما فى مصر، حيث يمثل قوة شرائية كبيرة. وأشار «الجابرى» إلى أنه يحضر لعمل آخر سيدخل به المنافسة فى شهر رمضان المقبل موضحا أنه سيعلن عنه بعد اختيار المخرج والممثلين المشاركين به.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية