طالب محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، بالتزام جميع دول العالم بعدم تقديم أي مساعدات لأي تنظيم يمارس الإرهاب قائلًا: «أعتقد أن ما حدث لقطر يمكن أن يكون رادعاً لأي دولة أخرى تقدم عوناً لهذه المنظمات، وهى بادرة جيدة على مستوى العالم».
أخبار متعلقة
وقال «فائق»، خلال الندوة الإقليمية حول «الخطاب الحقوقى في مواجهة التطرف والغلو الدينى»، التي نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان، الإثنين، إن «المواجهة الأمنية أمر ضروري لمقاومة الخلايا التنظيمية والعمليات الإرهابية التي تقوم بها المنظمات الإرهابية، مثل (داعش والقاعدة والنصرة وبوكوحرام وشباب الصومال)، وغيرها من التنظيمات العديدة التي تتردد أسماؤها كلما قتلت أو خربت، وهذا هو وسيلتها في الإعلان عن وجودها».
وأكد أن «مقاومة أجهزة الأمن في كل دولة لهذه الأعمال ضرورة وواجب، ولكن ليس بالطريقة التي دعت إليها تريزا ماى، رئيسة وزراء بريطانيا، في حملتها الانتخابية حين قالت إنها ستمزق مواثيق حقوق الإنسان بمعنى أنها لن تلتزم بهذه المواثيق وهى تحارب الإرهاب».
