قال مدع عام أمريكي سابق، مساء الأحد، إنه أقيل بعد أن رفض الرد على مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وأشار بريت بهارارا، في أول مقابلة تليفزيونية له منذ إقالته في مارس لشبكة (إيه.بي.سي نيوز)، الأمريكية، إلى أن ترامب طلب منه في البداية البقاء في منصبه.
وقال بهارارا إن ترامب بدأ في إجراء «مكالمات هاتفية غير عادية للغاية» معه عندما كان لا يزال رئيسا منتخبا في مسعى على ما يبدو «لإقامة نوع من العلاقة».
ولكن بعد أن تولى ترامب منصبه في يناير الماضي، رفض بهارارا الرد على أحد اتصالاته لأنها جعلته يشعر بعدم الارتياح.
وقال بهارارا: «لقد جاءت المكالمة، وتلقيت رسالة، وتداولنا بشأنها، وأعتقد أنه من غير المناسب إعادة المكالمة، وبعد 22 ساعة طلب مني الاستقالة مع 45 شخصا آخرين».
وتابع أنه «حتى يومنا هذا ليس لدي أي فكرة عن سبب إقالتي».
وأضاف أن تجربته كانت مماثلة لما تعرض له مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق، جيمس كومى، الذي أقاله ترامب، مايو الماضي، والذي قدم في وقت سابق من هذا الأسبوع شهادة حول مواجهاته مع الرئيس الأمريكي أمام مجلس الشيوخ.
وقال بهارارا: «عندما قرأت التقارير عن كيفية اتصال الرئيس بجيم كومي بمرور الوقت، شعرت قليلا بأنها نفس الشيء».
وتابع: «عدد المرات التي اتصل بي فيها الرئيس باراك أوباما خلال سبع سنوات ونصف كان صفرا، وهو عدد المرات التي أتوقعها من رئيس الولايات المتحدة لأنه يجب ألا يكون هناك أي نوع من العلاقات سوى علاقات بعيدة للغاية».
وكان بهارارا من بين 46 مدعيا عاما أمريكيا تبقوا في إدارة أوباما الذين طلب منهم الاستقالة في مارس الماضي.