x

رئيسة الوزراء البريطانية تصارع انتكاسة الانتخابات وتتأهب لـ«بريكست»

الإثنين 12-06-2017 01:16 | كتب: عنتر فرحات, وكالات |
ماى وزوجها خلال توجههما لحضور مناسبة دينية بالكنيسة ماى وزوجها خلال توجههما لحضور مناسبة دينية بالكنيسة تصوير : أ.ب

تسعى رئيسة الوزراء البريطانية لمواجهة انتكاسة الانتخابات التشريعية المبكرة، التى جرت الخميس الماضى، وفاز حزبها - حزب المحافظين - فيها بالأغلبية البسيطة، ولكنه خسر 12 مقعدا كانت كفيلة بأن تضمن له تشكيل الحكومة المقبلة منفردا، قبل أيام من دخول لندن مفاوضات شاقة لبدء إجراءات الطلاق النهائى عن الاتحاد الأوروبى «بريكست».

وذكرت صحيفة «صنداى تايمز» البريطانية أن 5 وزراء بالحكومة طلبوا من وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون أن يبدأ مساعيه ليحل محل ماى، إلا أن جونسون نفى مساعيه لقيادة الحكومة وأكد دعمه لرئيسة الوزراء، وقالت الصحيفة إن الوزراء اتصلوا بجونسون بعد الانتخابات التى كانت بمثابة صدمة.

وبعد تعرضها لضغوط شديدة إثر نكسة الانتخابات، أقالت ماى مديرى مكتبها النائبين نيك تيموثى وفيونا هيل، فى محاولة لامتصاص النقمة قبل أيام من موعد إطلاق مفاوضات «بريكست»، وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن عددا من كبار قياديى حزب المحافظين طالبوا ماى بإقالة تيموثى وهيل إن كانت تريد الحفاظ على منصبها والعمل على تشكيل حكومة أقلية بدعم الحزب البروتستانتى الأيرلندى الشمالى «الحزب الوحدوى الديمقراطى».

فقد حزب المحافظين 12 مقعدا وأصبحت حصته فى البرلمان 318 نائبا، أى أقل بـ8 مقاعد من الأكثرية المطلوبة، وهى 326 مقعدا من إجمالى مقاعد البرلمان الـ650، وهو ما شكل صفعة لـ«ماى» وقد يحاصر مساعيها لخوض مفاوضات «بريكست»، بينما حقق العمال أكبر مكاسب، وحصد 262 بزيادة 30 مقعدا عن الانتخابات الماضية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية