خرج المئات في مسيرة من مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، عقب الانتهاء من صلاة الجمعة، متوجهة إلى ميدان التحرير للمشاركة في جمعة «استرداد الثورة»، كما تظاهر العشرات عقب صلاة الجمعة بمسجد مصطفى محمود، وتحركوا في مسيرة إلى التحرير.
شارك في المسيرة من مسجد الاستقامة عدد من الحركات والأحزاب السياسية، منها «شباب من أجل العدالة والحرية»، واتحاد اللجان الشعبية للحفاظ على الثورة، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، و«الاشتراكيون الثوريون».
ورفع المتظاهرون في ميدان مصطفى محمود لافتات تندد بالمحاكمات العسكرية للمدنيين، وقال أحمد علي، عضو حركة «شباب من أجل العدالة والحرية»: «إنه يشارك في فعاليات اليوم لرفض قانون تجريم الاحتجاجات، والمحاكمات العسكرية للمدنيين، ومد العمل بقانون الطوارئ».
كما خرج المئات من المتظاهرين من مسجد الخازندار بدوران شبرا، في مسيرة لميدان التحرير، شهدت تواجداً لنشطاء حركتي 6 أبريل والمصري الحر، ورفعوا لافتات تطالب بحد أدنى وأقصى للأجور، وتؤكد عدم مشروعية مد العمل بقانون الطوارئ، وهتف المتظاهرون «عيش حرية عدلة اجتماعية.. يسقط يسقط حكم العسكر».
وتظاهر المئات عقب صلاة الجمعة بمسجد الفتح وتحركوا ناحية التحرير، وكان خطيب الجمعة بالمسجد قد طالب في خطبته بإعطاء فرصة للمجلس العسكري لتحقيق مطالب الثورة، مؤكدا أن المجلس حمى الثورة.
في المقابل، خلا ميدان مصطفى محمود من المتظاهرين المؤيدين لمبارك والرافضين لمحاكمته. وقال كريم حسين، مدير صفحة «إحنا آسفين ياريس»: «إن مجموعته لن تنظم أي فعاليات أو مظاهرات اليوم، لتجنب وقوع أي مشاحنات أو صدامات مع المتظاهرين المؤيدين للثورة»، مضيفاً: «في حالة المساس بأي منشآت عسكرية فسنقوم بعمل دروع بشرية حول هذه المنشآت لحمايتها».
