أعلن الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للرئاسة، مساء الخميس، أنه قرر تعليق حملته الانتخابية إلى أن يتخذ المجلس الأعلى للقوات المسلحة «إجراءات جادة لنقل السلطة في البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة، تحقيقًا للهدف الرئيسي من الثورة المصرية المجيدة».
وأبدى العوا انزعاجه الشديد من القرار الصادر بإجراء الانتخابات البرلمانية في مدة تجاوز ستة أشهر «في حين كان المتوقع شعبياً أن تنتهي الانتخابات البرلمانية لمجلسي الشعب والشورى في موعد لا يجاوز نهاية العام الحالي، وأن يتم تسليم السلطة إلى إدارة منتخبة في نهاية فبراير ٢٠١٢».
واعتبر العوا أن «هذه الإطالة، التي لا مثيل لها في العالم، لمدة الانتخابات البرلمانية ستؤدي إلى استمرار حالة السيولة الأمنية وما يصحبها من فوضى تؤخر بذل أي جهود في سبيل الاستقرار الاقتصادي ودفع عجلة الإنتاج».
وقال المرشح المحتمل للرئاسة إنه يعتبر استمراره في الحملة الانتخابية قبل إعلان مواعيد نهائية تستغرق مدة معقولة للانتخابات البرلمانية، وموعد نهائي لتسليم السلطة من العسكريين للمدنيين «جهداً لا طائل من ورائه»، مشيراً إلى «استمرار دوره في العمل العام والنضال الشعبي لتحقيق أهداف الثورة».
