أبرزت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأحد الشأن المحلي، خاصة الزيارة التي يقوم بها اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ألمانيا للمشاركة في قمة التعاون مع أفريقيا بحضور المستشارة أنجيلا ميركل، بالإضافة إلى امتحانات الثانوية العامة.
ففي صحيفة «الأهرام»، وتحت عنوان «الرئيس في ألمانيا لحضور قمة الشراكة مع أفريقيا» قالت إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يبدأ اليوم زيارة إلى ألمانيا تستغرق ثلاثة أيام، يشارك خلالها في القمة الأفريقية المصغرة التي تستضيفها برلين تحت عنوان «الشراكة مع إفريقيا ومستقبل التعاون الاستثماري»، بحضور العديد من الزعماء الأفارقة.
ونقلت الصحيفة تصريحا للسفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم الرئاسة، قال فيه إن مشاركة الرئيس السيسى بالقمة التي دعت إليها المستشارة الألمانية انجيلا ميركل تأتى في إطار الأهمية التي توليها مصر لتفعيل التعاون بين الدول الأفريقية ومجموعة العشرين في مختلف المجالات التنموية.
وأضافت الصحيفة أنه من المقرر أن يلقى الرئيس السيسي كلمة أمام القمة، كما يشارك في مائدة مستديرة حول الاستثمار الخاص في البنية التحتية بالدول الأفريقية. وستشهد زيارة الرئيس كذلك تباحثا حول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية، لاسيما في ضوء ما يشهده التعاون مع ألمانيا من زخم خلال السنوات الماضية، وتعدد الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين البلدين، والتى توجت بزيارة ميركل إلى القاهرة في فبراير الماضي.
وفيما يتعلق بامتحانات الثانوية، قالت الصحيفة «إن طلاب الثانوية العامة يترقبون صباح اليوم، امتحان مادة الفيزياء للعلمي، في الوقت الذي تسود حالة من القلق بين نظرائهم في شعبة (الأدبي)، ترقبا لمادة التاريخ، في ظل مخاوف من صعوبته كما جاء في امتحان اللغة الإنجليزية الذي أداه الطلاب الخميس الماضى وجاء صادما للجميع».
وأكدت أنه مع بداية الأسبوع الثانى لامتحانات الثانوية العامة، تسود المشاعر السلبية التقليدية بين الطلاب في قاعات الامتحانات، بسبب مفاجآت الأسئلة الخادعة التي عادة ما تحملها أوراق الأسئلة على مدى الأعوام الماضية بمادة الفيزياء، التي تخلف وراءها الكثير من مشاعر الإحباط لدى الطلاب وأسرهم، حيث يخشى طلاب العلمى من تكرار سيناريو الماضى لأسئلة المادة، رغم تطمينات الوزارة بأن الامتحان لن يخرج عن الكتاب المدرسي وما تم شرحه داخل الفصول.
وفي سياق آخر، يتعلق بتطورات الأوضاع في ضوء قطع علاقات عدد من الدول، في مقدمتها مصر والسعودية والإمارات والبح، مع قطر بسبب دعمها للإرهاب، قالت الصحيفة إن مصر والدول العربية الثلاث الإمارات والسعودية والبحرين وجهت ضربة قاصمة ضد المتطرفين والكيانات الإرهابية المرتبطة بقطر، حيث كان الإعلان عن إدراج 59 شخصا بينهم نحو 26 مصريا و12 كيانا مرتبطة بقطر بقوائم الإرهاب بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، بل ستكون الضربة القاصمة لتنظيم الإخوان الإرهابى ومن عاونهم من الجماعات المتطرفة والتى انتهجت نهجها وخرجت من عباءتها ومنها تنظيم داعش والقاعدة وحركة حماس وحزب الله وأعضاء الجماعة الإسلامية.
وأضافت الصحيفة «إن المتابع لتلك الأسماء يرى أن هناك جهودا واضحة بذلتها مصر للقبض على هؤلاء الهاربين، والذين هربوا من البلاد عقب 3 يوليو، ثم عقب فض رابعة العدوية من تمركز عصابات الإخوان الإرهابية وميليشياتهم المسلحة في ذلك الميدان المشهور، فضلا عن أسماء كانت موجودة في تلك الدويلة الصغيرة أو الإمارة قطر يقودون رؤوس الفتنة ومنهم يوسف القرضاوى الذي احتضنته قطر منذ أكثر من 50 عاما، وبعض عناصر من الجماعة المحظورة».
أما صحيفة «الأخبار»، فقالت «إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يصل اليوم إلى العاصمة الألمانية برلين في زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام، للمشاركة في القمة الألمانية الافريقية التي تعقد تحت عنوان»مجموعة العشرين وأفريقيا شراكة في مستقبل مشترك« في ظل الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين استجابة للدعوة التي وجهتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للرئيس خلال زيارتها للقاهرة مايو الماضي».
ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية قوله «إن مشاركة الرئيس بالقمة التي دعت إليها المستشارة الألمانية انجيلا ميركل تأتي في إطار الأهمية التي توليها مصر لتفعيل التعاون ما بين الدول الأفريقية ومجموعة العشرين في مختلف المجالات التنموية».
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المنتظر أن تطلق الرئاسة الألمانية خلال القمة مبادرة للتعاون مع أفريقيا تقوم على إنشاء الشراكات مع مؤسسات التمويل الدولية بهدف توفير مناخ مواتٍ لجذب الاستثمارات لأفريقيا بشكل مستدام بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بها، وتوفير فرص العمل، ويحد من تداعيات المشاكل التي تعاني منها القارة الأفريقية.
وعلي صعيد الشأن المحلي، وفي مجال تطوير العشوائيات، أشارت الصحيفة إلى أن الدكتور أحمد عادل درويش نائب وزير الإسكان للتطوير الحضري والعشوائيات قال إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتماما بتطوير حياة أهالي المناطق العشوائية باعتبار أنها العنصر الأساسي في دعم عملية التطوير، موضحا أن الإرادة السياسية لها الفضل في إنجاز أكثر من 16 ألف وحدة سكنية بتكلفة تقرب من 3 مليارات جنيه خلال الأعوام الثلاثة الماضية بينما يجري تنفيذ 63 ألف وحدة أخرى.
وقال خلال جولة في منشية ناصر التي يتم إزالتها حاليا ونقل سكانها إلى حي الأسمرات أنه خلال الثلاث سنوات الماضية تم الانتهاء من عدد من المشروعات تمثل 4 أضعاف ما تم إنجازه خلال 6 سنوات.
وحول جهود استرداد أراضي الدولة من واضعي اليد عليها، قالت الصحيفة إن الصراحة والشفافية كانت العنوان الرئيسي للجلسة التي جمعت المهندس إبراهيم محلب مستشار الرئيس للمشروعات القومية ورئيس لجنة استرداد أراضي الدولة واللواء أحمد جمال الدين مستشار الرئيس للشئون الأمنية وعضو اللجنة واللواء السيد عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء وأعضاء مجلس النواب عن العريش وبئر العبد ومشايخ وأبناء سيناء.. واستمع التنفيذيون لمطالب ومشاكل الأهالي وتحدثوا عن كل شئ بشفافية ووضوح حتي يتم طرح هذه المشاكل أمام الوزراء المعنيين بحلها.
وأضافت أنه تمت المطالبة بضرورة عمل تقييم، وحصر دقيق لكل من واضعي اليد على أرض فضاء، وتمت زراعتها وأثبت الجدية، وكذلك المباني المقامة، والتي يسكنها مواطنون حتي يمكن تقنين أوضاعهم، ووقف قرار الإزالة بشأنهم، وان يراعي صغار المزارعين على مسار ترعة السلام بأن يكون لهم حصة.
من جانبها، قالت صحيفة «الجمهورية» إن اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب تعقد اليوم اجتماعا لنظر طريقة إقرار اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية.
ونقلت الصحيفة تصريحا للمستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس اللجنة، قال فيه «إن الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب سيرأس اجتماع اللجنة أثناء مناقشة طريقة إقرار الاتفاقية»، وأضاف «إن جميع وسائل الإعلام متاح لها حضور جلسات مناقشة الاتفاقية من أجل التأكيد على الشفافية والوضوح أمام الرأي العام المصري»، مشيراً إلى أن اللجنة ستعقد جلساتها بقاعة مجلس الشوري لاستيعاب أكبر عدد من الأعضاء الحريصين على حضور المناقشات وأن اللجنة ستستمع لكل وجهات النظر وتتلقي أي مستندات.
ونقلت الصحيفة عن ائتلاف «دعم مصر» إن حالة الاستقطاب والتخوين السائدة من بعض النواب ضد الاتفاقية واحتكار الوطنية وتوزيع صكوك وشهادات الدفاع عن الأرض المصرية وسياسة فرض الرأي بالصوت العالي أمر غير مقبول.. ولن يرضي به الائتلاف ولا نوابه.
وفي سياق آخر يتعلق بالبرنامج المالي الذي عرضته الحكومة على مجلس النواب، أشارت الصحيفة إلى أن أحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية أكد أن البيان المالي للحكومة المعروض على البرلمان والمجتمع يتضمن بشفافية مؤشرات قياس العجز والأداء المالي.. وتوقع وصول العجز الأولي للعام المالي الجاري من 1.7- 1.8% من الناتج المحلي بينما تستهدف الموازنة الجديدة تحقيق 11 مليار جنيه كفائض أولي للمرة الأولي منذ سنوات.
محليا أيضا، وخاصة حول الاستثمارات في محافظة القليوبية، أشارت الصحيفة إلى أن اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية أعلن أن المحافظة أعدت ملفاً كاملاً عن الاستثمار بالمحافظة في ضوء تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي على قانون الاستثمار الجديد، مؤكدا أنه بمجرد صدور اللائحة التنفيذية للقانون ستعلن المحافظة عن طرح 4 مشروعات عملاقة لدفع عجلة التنمية في إطار وضع أول خريطة للاستثمار على أرض الإقليم.
وأضاف أن المشروعات الجديدة التي سيتم طرحها على المستثمرين الجادين في مؤتمر قومي مشروع تتضمن تطوير القناطر الخيرية لإقامة منتجع سياحي بمنطقة الشاليهات وإعادة استغلال المدينة والحدائق التي تشتهر بها لوضعها على خريطة السياحة المحلية والعالمية. أما المشروع الثاني فيتضمن إقامة مدينة شبابية للصناعات على مساحة 36 فدانا بعرب العليقات كأول مدينة من هذا النوع تستوعب أكثر من 5000 شاب وتقوم على الصناعات المغذية للمصانع الكبري بالمناطق الصناعية العملاقة بالمحافظة.
وفي الشأن العربي، قالت صحيفة «الأخبار» إن (قوات سوريا الديمقراطية) المدعومة من واشنطن دخلت مدينة الرقة أمس من أطرافها الغربية، فيما ترددت بقوة أنباء عن مفاوضات تجري حاليا لتوفير خروج آمن لعناصر (داعش) من المدينة. في الوقت نفسه أشارت التقارير إلى إجراء محادثات سرية بين واشنطن وموسكو حول تطورات الوضع في سوريا.
كما تناولت الصحيفة الأوضاع في العراق، فقالت «إن قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد شاكر جودت أعلن أمس، تحرير حي الزنجيلي في الشطر الغربي من مدينة الموصل شمالي البلاد من قبضة تنظيم داعش. وقال في بيان إن قوات الشرطة الاتحادية استكملت تحرير حي الزنجيلي بالكامل وبدأت عملية واسعة لإزالة الألغام والأفخاخ».
أما في الشأن الدولي، فأشارت الصحيفة إلى أن نحو 2000 معارض للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تظاهروا للتنديد بتشديد إجراءات الرقابة التي تمارسها الحكومة على وسائل الإعلام، في إطار موجة الاحتجاجات المتواصلة واسفرت حتي الآن عن سقوط 66 قتيلا منذ بداية إبريل.
وأضافت أن المظاهرة وصلت التي قادها طلبة جامعيون، إلى مقر اللجنة الوطنية للاتصالات (كوناتل)، في شرق كراكاس، حيث سلم وفد من المتظاهرين وثيقة تتضمن مطالبهم برفع وسائل الرقابة على وسائل الاعلام.
وميدانيا في سوريا، قالت صحيفة «الأهرام» إنه وفي تطور ميدانى جديد، تمكنت وحدات من الجيش السورى من الوصول إلى الحدود السورية العراقية شمال شرق التنف في عمق البادية السورية بعد القضاء على تجمعات تنظيم داعش الإرهابى في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكرى قوله إن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع الحلفاء واصلت عملياتها العسكرية الناجحة في عمق البادية السورية، وتمكنت من الوصول إلى الحدود السورية مع العراق الشقيق شمال شرق التنف».
وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في اليمن ،أشارت الصحيفة إلى أن عملية عسكرية واسعة انطلقت أمس لتحرير عدد من القرى اليمنية التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق على عبدالله صالح جنوبى محافظة تعز (الواقعة جنوب غربي البلاد)، وقال مصدر بالجيش اليمنى- «إن اللواء ٣٥ بدأ بالتقدم في وقت مبكر، بهدف بسط سيطرته على قرى الصلو والأقروض في المسراخ، والشقب في صبر الموادم جنوب تعز».
وقال منصور الحسانى، الناطق باسم المجلس العسكرى بتعز في تصريحات له، إن رجال الجيش انتزعوا مواقع مهمة من قبضة الحوثيين وقوات صالح، وكبدوهم خسائر مادية وبشرية. وأجبروهم «على التراجع والانسحاب». وفى الوقت نفسه، أعلنت مصادر يمنية مقتل ٧ من الحوثيين وحلفائهم وإصابة آخرين بجروح جراء اشتباكات عنيفة في مدينة تعز.
ومن جانبها أشارت صحيفة «الجمهورية» إلى أن المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والبحرين رحبوا أمس بدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قطر للتوقف فورا عن تمويل الإرهاب، داعية بدورها الدوحة إلى البدء في تصحيح سياستها. وعبر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بتصريحات ترامب، مضيفا أن محاربة الإرهاب والتطرف لم يعد خيارا بقدر ما هي التزام يتطلب تحركا حازما وسريعا لقطع كافة مصادر تمويله من أي جهة كانت. وبدورها رحبت دولة الإمارات بدعوة ترامب. وقال سفير الدولة لدي الولايات المتحدة يوسف مانع العتيبة إنه ينبغي على الدوحة أن تراجع سياساتها الإقليمية بعد أن تقر بالمخاوف التي تتعلق بدعمها المقلق للتطرف على حد قوله.