نفى الرئيس البرازيلى ميشيل تامر اليوم ما تردد عن قيامه بالتجسس على القاضى الذي كان يتولى التحقيق معه بارتكاب جرائم فساد.
وذكرت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية أن قاضى المحكمة العليا في البرازيل وصف ما تردد عن قيام جهاز المخابرات البرازيلية بالتجسس على التحقيقات في جرائم الفساد مع تامر بأنه «أسلوب من أساليب النظم الديكتاتورية، وأنه إذا ما ثبتت صحته فسوف ينزل العقاب بالمسئول عنه».
وكانت إحدى الدوريات البرازيلية قد أفادت أمس، نقلا عن أحد مساعدي الرئيس البرازيلي الذي لم تكشف عن هويته، أن تامر أمر جهاز المخابرات بالتجسس على القاضى الذي يتولى التحقيق معه في جرائم الفساد.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاتهام يأتي بعد ساعات قلائل من إصدار محكمة برازيلية أخرى حكما بتبرئة تامر من تهمة تمويل حملته الانتخابية عام 2014 بشكل غير مشروع.