x

المقاطعات تشتد على قطر.. والخليج يرحب بتصريحات ترامب


رحبت السعودية والإمارات والبحرين بتصريحات الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، التى أكد فيها على ضرورة أن توقف قطر تمويل الإرهاب، وذلك بعد ساعة واحدة من تصريح وزير خارجيته، ريكس تيلرسون، الذى طالب مصر ودول الخليج بتخفيف الحصار عن قطر.

وتوالت المقاطعات الدبلوماسية لقطر، إذ استدعت النيجر سفيرها فى الدوحة تضامناً مع الدول العربية التى قطعت علاقاتها معها بسبب دعمها الإرهاب، وقالت السنغال إنها ستستدعى سفيرها فى قطر، وعبرت عن «تضامنها القوى».

فى المقابل، أعلن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان أن بلاده ستواصل دعم قطر، وسترسل لها المواد الغذائية والأدوية، مطالباً برفع الحصار المفروض عليها بصورة كاملة، وحث السعودية على أن تُظهر ريادتها من أجل تعزيز العلاقات الجيدة فى المنطقة، وقال: «حتى هذا اليوم، لم أر أنّ قطر دعمت الإرهاب».

وطالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، دول الخليج وإيران وتركيا بالعمل معا لإيجاد حل لهذا النزاع الإقليمى.

واتخذت الكويت أول إجراء عملى عقب صدور قائمة الإرهاب من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، إذ استدعت الكويتيين الثلاثة الذين شملتهم القائمة وهم حجاج العجمى، حاكم المطيرى، حامد العلى، ووضعتهم تحت الرقابة المشددة، وسحبت جوازاتهم ومنعهم من السفر، فيما أصدرت لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب الليبى، قائمة تضم 75 شخصاً، قالت إنهم إرهابيون، ارتبطت أسماؤهم بشخصيات فى قطر أو مقيمة بها، بهدف ضمها إلى قائمة الإرهاب.

من جانبها، استعانت الدوحة بشركة لجماعة ضغط أمريكية لتحسين صورتها فى الولايات المتحدة بعقد مدته 90 يوماً بقيمة 2.5 مليون دولار، وينص العقد على «الحاجة الملحة لبدء العمل فورا» وسيكون «أولوية قصوى» للشركة، التى وعدت بتقديم الاستجابة وإدارة الأزمة، وتحليل البرامج، والتوعية الإعلامية، بالتأكيد على «جهود قطر لمكافحة الإرهاب العالمى».

وهاجمت صحف خليجية استقواء قطر بإيران وتركيا، واعتبرته تهديدا صارخا لأمن الخليج، وكشفت عن المنظمات القطرية التى تدعم الإرهاب تحت غطاء العمل الخيرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية