أبرزت صحف القاهرة الصادرة، صباح السبت، الشأن المحلي، ومن بينها مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة الألمانية- الأفريقية التي ستعقد هذا الأسبوع بألمانيا يلتقي خلالها المستشارة أنجيلا ميركل.
أخبار متعلقة
الأهرام:
ومن جانبها،ذكرت صحيفة (الأهرام) أن اتصالا هاتفيا جرى، مساء الجمعة، بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم خلاله بحث آخر المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب.
وأضافت الصحيفة أن الرئيسين أكدا ضرورة مواصلة التصدي الحاسم للإرهاب، وأهمية الوقوف معا كجبهة واحدة قوية ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة والمسلحة والدول التي تقوم بتمويل الإرهاب ودعمه، سواء مادياً أو معنويا.
وشدد على أنه من غير المقبول استمرار سياسة التدخل في الشؤون الداخلية للدول عن طريق دعم جماعات الإرهاب والفكر المتطرف في المنطقة، كما أكد الرئيسان، خلال الاتصال، عزم مصر والولايات المتحدة مواصلة التنسيق والتشاور على أعلى المستويات لضمان دفع جهود استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والقضاء على الإرهاب على نحو نهائي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسى أشاد بمشاركة الرئيس ترامب الفعالة في قمة الرياض في مايو الماضي وما أسفرت عنه من تشكيل جبهة موحدة لمواجهة الإرهاب على المستويات كافة.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أدى صلاة /الجمعة/ أمس بمسجد المشير حسين طنطاوى بالتجمع الخامس، وذلك تزامنا مع احتفالات القوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، وعقب الصلاة التقى الرئيس السيسى قادة القوات المسلحة بمسجد المشير طنطاوى وقدم لهم التهنئة بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان.
وأشارت إلى أن خطبة الجمعة ألقاها الدكتور محيى الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والتى تناولت انتصار الجيش المصري في العاشر من رمضان السادس من أكتوبر، والذى تحقق عبر الإيمان بالله ثم عزيمة المصريين، وأعاد للأمة العربية كرامتها وعزتها وهيبتها.
وأكدت أن عفيفى استشهد بإشادة النبي، صلى الله عليه وسلم، بالجيش المصري، حينما قال إنه لن يغلب أبدا وإنه خير أجناد الأرض، مؤكدا أن تاريخ الجيش المصرى كان دائما لافتا للعالم عبر انتصاراته في العديد من المعارك، وأنه لا يزال الحارس الأمين للدولة المصرية، ومشيرا إلى أنه حاليا يقف مع الشعب المصرى والدولة في مكافحة الإرهاب جنبا إلى جنب مع المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة للبلاد.
الجمهورية:
وبدورها،ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يشارك في أعمال القمة الألمانية- الأفريقية التي تنعقد في برلين هذا الأسبوع تحت عنوان «مؤتمر الشراكة مع أفريقيا ومستقبل التعاون الاستثماري».
ونقلت الصحيفة عن أورليكا دايمر المتحدثة باسم الحكومة الألمانية أمس قولها إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل سوف تلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي على هامش القمة الألمانية الأفريقية.. وأشارت إلى أن المستشارة الألمانية هي التي سوف تفتتح أعمال هذه القمة التاريخية.
ومن جانبه، أكد السفير الدكتور بدر عبدالعاطي سفير مصر في برلين أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ألمانيا مهمة جدا وتأتي عقب عامين من الزيارة الأولى التي قام بها الرئيس لألمانيا وبعد شهور قليلة من زيارة أنجيلا ميركل لمصر، وهذا يعكس التنامي في العلاقات بين البلدين وكثافة الاتصالات بين الزعيمين وبين المسئولين في البلدين ويعكس التنامي الذي وصلت له العلاقات المصرية الألمانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المستشارة الألمانية سوف تستقبل رئيس الاتحاد الأفريقي ورئيس غينيا ألفا كوندي ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد وذلك على هامش القمة الألمانية الأفريقية.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور رضا حجازي، رئيس امتحانات الثانوية العامة، إن تحليل أسئلة العينة العشوائية العاجلة لامتحان اللغة الإنجليزية الذي صدرت منه شكاوى متعددة من جانب الطلاب متعلقة بصعوبته سوف تبدأ اليوم السبت على أن تعلن نتيجته والإجراءات التي سوف تتخذ على ضوء التصحيح غداً الأحد.
وأشار حجازي إلى أنه يطمئن الطلاب بوجود بدائل إذا تبين وجود سؤال أو جزئية مشكلة في صياغته وغير مطابق للمواصفات مما أدى إلى صعوبة الامتحان متعهداً بأخذ الإجراءات المناسبة، وأضاف أن الآليات التي سوف يتم استخدامها في حالة وجود أية جزئية في الامتحان غير مطابقة للمواصفات سوف تنحصر بين حذف درجة السؤال أو توزيع درجاته على باقي الأسئلة.
أخبار اليوم:
ومن جانبها،ذكرت صحيفة (أخبار اليوم)، أن القمة المصرية -الألمانية المرتقبة تعقد بعد غد الإثنين في مقر المستشارية بالعاصمة الألمانية.. حيث يلتقى الرئيس عبدالفتاح السيسى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في قمة جديدة وهى القمة الثالثة التي يعقدونها ويعقب اللقاء كلمة للرئيس عبدالفتاح السيسى في مؤتمر أفريقيا ومجموعة العشرين شراكة من أجل المستقبل الذي يعقد في العاصمة الألمانية ويحضره زعماء عدد من الدول الأفريقية من بينها تونس والسنغال وكوت ديفوار وغانا ورئيس مجموعة السبعة بالإضافة إلى رؤساء منظمات التمويل الدولية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه عقب انتهاء جلسات المؤتمر تقيم المستشارة الألمانية مأدبة إفطار للرئيس السيسى والقادة الأفارقة بمقر المستشارية حيث سيتم خلال المأدبة استكمال المناقشات ويلتقى الرئيس في ثانى أيام زيارته لألمانيا بعدد من كبار المسئولين الألمان في لقاءات ثنائية حيث من المقرر أن يلتقى مع وزراء الخارجية والداخلية والاقتصاد والتعاون بالإضافة إلى زعيم الأغلبية في البرلمان الألمانى وعدد من اللقاءات المهمة مع رؤساء عدد من أكبر الشركات الاستثمارية في ألمانيا وفى نهاية اليوم ستلتقى وسائل الإعلام الألمانية بالرئيس عبدالفتاح السيسى في لقاء إعلامى.
وتحت عنوان «اجتماع لجنة متابعة المصريين بقطر.. الاثنين»، أوضحت الصحيفة أن اللجنة التي شكلتها غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى لمتابعة المصريين بقطر تعقد أول اجتماع لها بعد غد الاثنين، وصرحت والى بأنه تم التواصل مع وزارة الخارجية للوقوف على أعداد المصريين في دولة قطر وتصنيفهم ما بين معارين وموظفين وتم توجيه قطاع تكنولوجيا المعلومات بأعداد تصميم لقاعدة بيانات تساعد في تشكيل صورة متكاملة عن الجالية المصرية هناك.
وتحت عنوان «المالية تحذر الجهات الحكومية من صرف الأرصدة المتبقية خلال الشهر الحالي»، ذكرت الصحيفة أن وزارة المالية حذرت الجهات الحكومية من تجاوز الاعتمادات المالية دون الرجوع إلى الوزارة والحصول على موافقة مسبقة وسيتم مساءلة المخالفين قانونيا.
ونقلت الصحيفة عن عمرو الجارحى وزير المالية إن هذا الإجراء يهدف لعدم زيادة العجز المقدر بالموازنة العامة للدولة، كما أصدر الوزير منشورا بقواعد وأسس إعداد الحساب الختامى للموازنة العامة للدولة والحسابات الختامية لموازنات الهيئات العامة الاقتصادية وشركات القطاع العام والأعمال والشركات المساهمة حظر خلاله على جميع الجهات استنفاد الأرصدة المتبقية من الاعتمادات في الشهر الأخير من السنة المالية وقصر الصرف على الحتميات الضرورية،كما يحظر صرف أي مبالغ بعد تاريخ إقفال الدفاتر والحسابات في نهاية السنة المالية ولا يسمح بكتابة تواريخ صرف بأثر رجعي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين غادر القاهرة عقب زيارة رسمية للقاهرة استغرقت يومين وكان في وداعه بالمطار الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضحت أن الرئيس التقى قادة القوات المسلحة عقب صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوى وقدم لهم التهنئة بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان، وأدى الصلاة مع الرئيس الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
الشأن الدولي:
وفي الشأن الدولي،ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الضغوط تزايدت حول رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى المطالبة بالاستقالة بعد أن فشل حزبها (المحافظون) في نيل الأغلبية المطلقة في البرلمان البريطانى لكنها أكدت رفضها الاستقالة وتوجهت للملكة اليزابيث الثانية لطلب الإذن بتشكيل الحكومة.
وأضافت الصحيفة أن النتائج أظهرت خسارة ماى لأغلبيتها البرلمانية المطلقة التي كانت تتمتع بها، مما يجبرها على تشكيل حكومة ائتلافية أو حكومة أقلية، وهى عملية عسيرة ومليئة بالتحديات تدخل بريطانيا في حالة من الغموض وعدم الاستقرار السياسى يزيد فداحتها أن مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبى يفترض أن تبدأ يوم ١٨ يونيو الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن هناك بوادر إيجابية تبعث على الأمل ظهرت في عملية التسوية السورية، مشيرا إلى وجود فرصة لتثبيت خطة وقف الأعمال القتالية.
وقال بوتين، في كلمة ألقاها على هامش قمة منظمة شنغهاى للتعاون بالعاصمة الكازاخستانية الآستانة، إن ظهور هذه البوادر الإيجابية في سوريا يرتبط بشكل مباشر بمشاورات الآستانة بين روسيا وتركيا وإيران، مضيفا أن من أهم إنجازات هذه المشاورات كان الاتفاق على وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة، وإقامة مناطق تخفيف توتر في سوريا.
ومن جانبها،أوضحت صحيفة (أخبار اليوم) أن وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وصف أمس حصار بعض الدول العربية لبلاده بأنه انتهاك للقانون الدولي وقال «إن هناك محاولة لتعبئة الرأي العام الدولي ضد قطر».
ونقلت الصحيفة عن الوزير القطري قوله، في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني خلال زيارة إلى برلين، إن الإجراءات التي اتخذت تخالف القانون الدولي والقانون الإنساني، مضيفا أنها ستترك تأثيرا سلبيا على المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتن شيفر دعا إيران أمس إلى تجنب أي تحركات من شأنها تصعيد التوتر في الخليج، وأكد معارضة برلين لأية دولة تمول الجماعات المتشددة، وذكر شيفر أن دول الخليج تعتقد أن إيران تلعب دورا في النزاع من خلف الكواليس لكن يجب على طهران ألا تفعل أي شيء يزيد التوتر، مضيفا أن على طهران تجنب «صب الزيت على النار».
